أخبار الآن | غزة – فلسطين – (اسلام الزعنون)

في ذكرى الإنتفاضة التاسعة عشر، التي توافق الثامن والعشرين من أيلول/سبتمبر عام الفين، أصيب أكثر من ثمانية وأربعين ألف فلسطيني بحسب مصادر فلسطينية رسمية..

هؤلاء ما زالوا يعانون من أحوال معيشية وإنسانية صعبة، لاسيما في قطاع غزة بفعل الانقسام السياسي، ما أفقدهم الرعاية والمساعدة المطلوبة.

التقرير التالي يسلط الضوء على حالتين أصيبتا في الإنتفاضة، يتحدثون عن معاناتهم النفسية والجسدية إثر إهمال المسؤولين لتضحياتهم.

تسعة عشر عاما مضت على إصابته في انتفاضة الأقصى، على وقعها لم ينل على مراده في الالتحاق بإحدى الوظائف التي يرغبها عبد الهادي، وبفعل الإنقسام والحياة السياسية الشائكة في غزة لم يحظ غالبية الجرحى على الرعاية المطلوبة من خلال توفير عمل يوائم طبيعة اصابتهم.

جل ما يريده عبد الهادي التعامل معه كعنصر فاعل في المجتمع، وعدم النظر إليهم برواتب شهرية صغيرة توصف بالمساعدات مقابل تضحياتهم الكبيرة.

اختلفت الوجوه وتشابهت الحكايا، الأخير ذو العائلة الكبيرة والبيت المتهالك هذا منذ اصابته بالانتفاضة عام 2003، فقد قواه على العمل ولم يركن الا لراتب الجريج الذي يتقاضاه من السلطة الفلسطينية والذي لا يفي باحتياجاته الضرورية حسب وصفه.

هذه العينات العشوائية من المصابين في انتفاضة الأقصى وأمثالهم كثر ممن تآكلت أحوالهم المعيشية إثر هذه التضحيات التي لم تقابل سوى بمساعدات بسيطة بمعزل عن الرعاية.

المزيد:

تلوث شاطئ بحر غزة بالكامل وتحذيرات من خطر الإصابة بالأمراض