أخبار الآن | غزة – فلسطين – (خاص)

الإنتفاضةُ .. كلمة تعني الكثير بالنسبةِ للفلسطينيين، سواء كانوا في الضفةِ الغربية أو قطاع غزة أو من هم في الخارج.

بالطبع شارك كثيرون في الإنتفاضتين الأولى والثانية، وقدموا خلالها الكثير من التضحيات، ومر على نهايةِ الإنتفاضة الثانية نحو اربعةَ عشر عاما.

لكن هناك أصوات فلسطينية تتساءل، ما الذي حصلنا عليه مقابل هذه التضحيات؟ وأصوات فلسطينية أخرى تشتكي الإهمال وعدم الإكتراث من قبل حماس وفتح.

مِن هؤلاء محمد أبو زبيدة، الذي خسر ثلاثة من أبنائه، يتحدث عما جنته عائلته جراء هذه التضحية بأغلى ما يملك في الحياة، خلال الانتفاضة الثانية التي بدأت في عام ألفين وانتهت في ألفين وخمسة.

محمود الرفاعي هو الآخر، أصيب خلال الإنتفاضة، وقتل أخاه ماهر الرفاعي، في الثالث من آذار/مارس من عام الفين وثلاثة، يشكو تغيير وجهة التضحية الوطنية مع استمرار الانقسام، وعدم تلبية احتياجات عائلته ولا حتى احتياجاته كمصاب.

المسن روحي عوض، سبعيني لا يملك سوى راتب ابنه القتيل الذي قطعته السلطة الوطنية الفلسطينية بسبب الانقسام وأعادته مؤخرا، يعاني من حالة فقر مدقع داخل مخيمٍ للاجئين، ويرى في تضحيته الكبيرة هذه وجعٌ عميقٌ في ظل اهمال حكومتي غزة والضفة لأسر المعنية.

المزيد:

فلسطينيون يعيشون حياة بدائية في كهوف بالضفة