أخبار الآن | بغداد – العراق (خاص)

في مقابلة مع آخبار الآن، تحدث الخبير في شؤون الجماعات المتشددة حسين علاوي عن الضعف والتشتت الذي يعاني منه تنظيم القاعدة، ولماذا لجأ التنظيم إلى شن هجمات 11 أيلول/سبتمبر.

وأكد علاوي أن التنظيم سعى من خلال هجمات 11 أيلول/سبتمبر إلى الهيمنة على العالم عبر تلك الهجمات، وضرب الدول الغربية، ومحاكمة سياسات الولايات المتحدة الأمريكية.

ونوه علاوي أن التنظيم أوجد غطاء للعديد من التنظيمات الأخرى التي استغلت المناخ السائد في بعض الدول العربية بعد عام 2011، وهو ما ولد موجات تطرف جديدة في بعض الدول العربية.

وعن دور الظواهري في القاعدة، قال خبير الجماعات المتشددة، إن مشكلة التنظيمات المتطرفة انها تختزل في شخص، وبالتالي فإن غياب هذا الشخص سواء بالموت أو أي سبب آخر فإن مآل التنظيم هو الخمول والموت البطيئ،

مؤكدا أن الظواهري في موقف ضعيف جدا، وأن دوره في التنظيم لم يعد قيادياً.

وتابع علاوي، أن التنظيم بات في مرحلة ضعيفة جدا، مستشهدا بتصريحات مقاتلين سابقين للتنظيم، وأشرطة فيديو التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تؤكد ضعف التنظيم وتآكله.

من جانبه، كشف خبير الجماعات المتشددة فاضل ابو رغيف، في مقابلة مع أخبار الآن، عن أسباب الخلافات بين الظواهري وزعيم هيئة تحرير الشام ابو محمد الجولاني، وعن ضعف تنظيم القاعدة خاصة بعد مقتل أسامة بن لادن

وأكد ابو رغيف أن البراغماتية التي تحكم الجولاني كانت السبب الأبرز في الخلاف مع الظواهري.

ولفت خبير الجماعات المتشددة إلى أن تنظيم القاعدة يعيش في فترة ضعف وتشتت وخاصة بعد مقتل زعيمه السابق أسامة بن لادن، مؤكدا أن التنظيم تراجع بشكل كبير في استقطاب والتأثير على من لديهم قابيلة في التأثر بايديولوجية القاعدة.

أقرأ أيضا:

في ذكرى 11 سبتمبر.. 10 أسئلة لا يستطيع تنظيم القاعدة الإجابة عليها