أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (تحليل)

كعادته كل سنة في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، يصدر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بيانا يلاحظ منه فقدانه لأي محتوى هام بشأن مصير التنظيم أو حتى مستقبله، كما انه لم يتطرق كذلك لأهم مشكلات القاعدة بل بدلا عن ذلك حاول البيان إيصال رسالة واحدة مفادها ” لم نمت بعد”.

وهذا العام وبعد صدور البيان، لم يستطع التنظيم الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بمشكلاته الرئيسية التي تدك عرش القاعدة.

ووفق تحليلنا إليكم الأسئلة العشرة التي لم يستطع الظواهري الإجابة عنها في رسالته الأخيرة والتي لن يستطيع الإجابة عنها في المستقبل:

-ماذا حدث لحمزة بن لادن وأين هو حمزة؟

في ذكرى 11 سبتمبر.. 10 أسئلة لا يستطيع تنظيم القاعدة الإجابة عليها

-هل قصد الظواهري التضحية بالأمل الأخير للقاعدة حمزة بن لادن عمداً أم بسبب عدم كفاءة الأخير؟

-لماذا ما تزال شخصياتِ القاعدة في سوريا تحتضر ؟ وما هي المسؤولية التي يتحملها الظواهري؟

في ذكرى 11 سبتمبر.. 10 أسئلة لا يستطيع تنظيم القاعدة الإجابة عليها

-كيف فقد الظواهري السيطرة على أكبر مجال ٍ لعمليات القاعدة في سوريا؟

-لماذا لا تُطيع فروع القاعدة المنتشرة في بعض المناطق حول العالم أوامر الظواهري أو تستمع إليه؟

في ذكرى 11 سبتمبر.. 10 أسئلة لا يستطيع تنظيم القاعدة الإجابة عليها

-لماذا يتوجب على الظواهري الاعتماد على المافيا المصرية التابعة للقاعدة وعدم الوثوق بأي شخص آخر؟

-لماذا يكره المتشددون المصريون الظواهري بالتحديد؟

-لماذا تخيب كلُ رسالةٍ جديدة تـُصدرها القاعدة أمل المتشددين في التنظيم والظواهري؟

– بماذا وعد التنظيم اتباعَه؟ وما الذي كان قادرا على تقديمه اليهم؟

– بعد أكثر من ثماني سنوات، لماذا لم يتمكن الظواهري من إظهار قصةِ نجاح ٍ واحدة لمؤيديه؟

 

في ذكرى 11 سبتمبر.. 10 أسئلة لا يستطيع تنظيم القاعدة الإجابة عليها

[forminator_poll id=”336614″]

أقرأ أيضا:

11 سبتمبر.. بداية أفول القاعدة