أخبار الآن | رأس العين – الحسكة – سوريا (روناك شيخي)

مع انتهاء تنظيم داعش من شرقي الفرات وعودة الاستقرار الى المنطقة، تعود خلال داعش إلى النشاط بالتزامن مع التهديدات التركية لاجتياح شرقي الفرات، حيث يخشى أهالي المناطق الحدودية من عودة الهجمات الإرهابية إلى المنطقة، يأتي هذا فيما تسير الولايات المتحدة بدورها دوريات لحفظ الأمن في المنطقة.

في منطقة رأس العين المتاخمة للحدود التركية خرج الأهالي منددين بالتهديدات التركية لاجتياح شرق الفرات.

لقمان أحد المشاركين بالاعتصام، يخشى من عودة الخلايا النائمة للنشاط في مدينة عانت من الحرب لسنوات بسبب الفصائل المتطرفة.

يقول لقمان أحمد الرئيس المشترك لبلدية الشعب في رأس العين، وأحد المشاركين في الاعتصام أمام الحدود التركية: “تهديدات تركيا تفسح المجال أمام المجموعات الإرهابية والخلايا النائمة التي تنشط في كافة المناطق، وعند اجتياح في شمال شرق سوريا سنلاحظ ذلك بشكل جدي مما يعطي دليلا على تلقيها دعم من بعض الجهات الاقليمية والدولية ومن تركيا مثلا، حيث تقوم بإثارة الخوف اكثر بين الشعوب الامنة التي تعيش بحرية وكرامة”.

بدورها تقوم القوات الأمريكية بتسيير دورياتها في المدنية لحفظ الأمن ومحاولة التهدئة بين طرفي الحدود.

ويؤكد أمجد عثمان المتحدث باسم مجلس سوريا الديمقراطي، خطورة التهديدات التركية بوجود عشرات الآلاف من عناصر تنظيم داعش وعوائلهم في المنطقة.

يقول امجد عثمان المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطي: “التهديدات التركية تؤثر بشكل كبير على الكثير من الملفات في المنطقة، أولا هي تهديد لتجربة ناشئة في المنطقة، حاولت مراعاة التعدد القومي الاثني في المنطقة، ومن ناحية أخرى لاتزال الحرب ضد داعش مستمرة، واعتقد علينا أن نكون حذرين في استخدام كلمة الانتصار على داعش، لأن المنطقة لازالت تتعرض لهجمات إرهابية، وكان هناك هجمات في العراق على حقول نفطية من قبل تنظيم داعش، وهذا التنظيم بإمكانه هيكلة وتنظيم نفسه بسرعة كبيرة، وهذه التهديدات ستشغل قوات سوريا الديمقراطية عن متابعة مهماتها في مواجهة هذا التنظيم وخلاياه النائمة في المنطقة”.

بقلق شديد يترقب السكان في المناطق الحدودية تحشد الجيش التركي ويأملون بحلول ترضي جميع الاطراف دون الزج بهم في حروب لارحمة فيها.

 

للمزيد :

وصول 31 امرأة أيزيدية من ضحايا داعش إلى فرنسا