أخبار الآن | غزة – فلسطين – (خاص)

بعد اثني عشر عاما من الإنقسام السياسي في غزة، باتت الأسواق تعاني من شدة الكساد حتى في الأعياد والمواسم، لاسيما مع انتقاص قيمة رواتب موظفي طرفي الانقسام فتح وحماس كل على حدة، واستنزاف المخزون المادي لدى المواطنين.
التقرير التالي والمزيد من التفاصيل.

هذه احدى مزارع المواشي في قطاع غزة قبيل عيد الأضحى المبارك، توفر عشرات الأضاحي ويسارع صاحبها الزمن لكي يتخلص منها قبل انتهاء الموسم لكن الصورة هنا تشي بخسارة قد يتكبدها المزارعون مع شح المشترين.

وتعج أسواق الحلال بأكثر من أربعين الفا من العجول والأغنام، وبالرغم من انخفاض أسعارها، لكنها تبقى رهن الأوضاع المعيشية الصعبة التي تلقي بظلالها أيضا على الأسواق الأخرى.

وتبدو الصورة أسوأ في ظل استمرار الانقسام الداخلي واقتطاع السلطة الفلسطينية رواتب موظفيها من جهة وخصم حكومة حماس رواتب ملتحقيها من جهة أخرى.

ويؤكد الاقتصاديون جور الأوضاع على المواطنين والتجار في المواسم.

إذن تتآكل فرحة الأعياد مع تردي أحوال الناس الذين يعاني أكثر من نصفهم من حالة الفقر حسب آخر الاحصائيات.

مصدر الصورة: أ ف ب

اقرأ المزيد:

فلسطينيون: مسيرات العودة زادت الوضع سوءا