أخبار الآن | رام الله – فلسطين – (يارا أبو هلال)

بسبب تردي القطاع الصحي في غزة، يواجه مرضى القطاع تحديات جمة في الحصول على رعاية صحية جيدة، والوصول الى الضفة الغربية، من أجل تلقي العلاج اللازم الذي فقدوه. يارا أبو هلال والمزيد من التفاصيل.

عقبات جمة تواجه مرضى قطاع غزة الذين يحتاجون إلى علاج طبي وعمليات جراحية وإجراءات تشخيصية خارج القطاع في الحصول على حقهم بالرعاية الصحية المناسبة لهم.

فمنذ أن طبقت سلطات الاحتلال نظام التصاريح الخاص بالمرضى في عام 2004 الذي يسمح لهم بدخول الضفة الغربية لتلقي العلاج، إلا أنهم ما زالوا يواجهون صعوبات بفعل الانقسام الفلسطيني.

تستقبل وزارة الصحة الفلسطينية مرضى القطاع بحوالي 30 ألف تحويلة سنويا، إلا أن 60% من هذا العدد يلاقي الرفض أو المماطلة بتلقي العلاج.

السيد الغزي اسماعيل نصري يتحدث عن معاناته بالوصول لمستشفى رام الله الحكومي، وما جرى معه بالتفصيل منذ تقديمه للتصريح والوصول للضفة الغربية.

فبحسب وزارة الصحة في القطاع ازدادت نسبة العجز في الأدوية بمستشفيات قطاع غزة إلى أكثر من 50 بالمئة، فيما وصل العجز في مواد المختبرات وبنوك الدم إلى 58 بالمئة.

مماطلة متعمدة لاصدار تصاريح للمرضى و إغلاق المعابر، أدى الى تدهور أوضاعهم الصحية، فمنهم من فقد حياته ومنهم ما زال ينتظر تصريح الدخول من أجل العلاج.

اقرأ المزيد:

بعد قانون اللاجئين الأخير.. ماهو مصير السوريين في ألمانيا؟