أخبار الآن | الرقة – سوريا (عبيد أعبيد)

ضمن سلسلة قصص إنسانية تعرضها “أخبار الآن”، من المناطق السورية المحررة من احتلال “داعش” الإرهابي، ثمة حالات ٌ خاصة من الفتيات السوريات ، اللاتي عشن مرارة ارهاب التنظيم الإرهابي ، طيلة أربع سنوات ونيف.

زهرة البداوي، فتاة سورية من أطفال الصم البكم ، اشتـَهرت في الرقة بموهبتها في الفن التشكيلي ، تحكي لـ”أخبار الآن”، تجربتها المروعة التي قضتها تحت إرهاب داعش ، وكيف حول مقاتلو التنظيم مدرستها إلى ثكنة عسكرية.

واليوم، تروي كيف عادت إلى إحياء موهبتها في الفن التشكيلي وعانقت الحياة والحرية بعد تحرير الرقة من احتلال داعش.
القصة الكاملة في تقرير للزميل عبيد أعبيد.

خلال زمن احتلال تنظيم “داعش” الإرهابي، على مدينة الرقة التي كان يتخذ منها عاصمة له في سوريا، لم تقف عجلة الحياة فقط في المنطقة، لا.. بل قام التنظيم الإرهابي أيضاً بتخريب حياة أطفالها ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة.. مع تحويلها إلى ثكنات عسكرية لمقاتليه.

زهرة البداوي، فتاة سورية من أطفال الصم البكم، اشتهرت في الرقة، بلوحاتها التشكيلية الرائعة،.. تحكي رفقة والدتها لـ”أخبار الآن”، عن تجربتها المرة التي قضتها تحت غطرسة مقاتلي تنظيم “داعش” الإرهابي، طيلة أربع سنوات ونيف.

شناعة التنظيم الإرهابي “داعش”، لم تكتف بالمذابح العلنية والإعدامات الجماعية فقط.. بل حتى المدارس الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة ولأطفال الصم البكم أيضا.. اقتحمت جميعها وحولتها إلى ثكنات عسكرية لا يسمع فيها إلا الرصاص الحي..

كثير من شباب الرقة هُجروا غصبا من مدارسهم وفرض عليهم واقع مر لا تقوى فيه سوى كلمة “داعش”.. زهرة وباقي زميلاتها من ذوي الاحتياجات الخاصة.. كان مصيرهم المكوث في بيوتهم، طيلة أربع سنوات ونيف من احتلال التنظيم للرقة..

وبعد تحرير الرقة من إرهاب داعش.. تحكي الفتاة زهرة، كيف عادت إلى موهبتها في الفن التشكيلي وكيف صارت أكثر إقبالا على رسم اللوحات التشكيلية.

التجربة المرة التي مرت منها الفتاة زهرة لم تقتل فيها موهبة الرسم ولم تحبطها عن إكمال مشوارها الفني الطويل.. بل جعلت لها وازع أكبر للإبداع والإلهام

شاهدوا كيف وصفت هذه الفتاة البكماء الايام السوداء في ظل داعش

اقرأ المزيد:

نائب برلماني: نرفض تدخلات إيران في شؤون العراق (خاص)