طلال بيطار
أخبار الآن | طرابلس – لبنان (خاص)
عاشت صامة الشمال اللبناني طرابلس ليلاً دموياً إثر قيام الارهابي “عبد الرحمن مبسوط ” بهجوم ثلاثي على بدأ بالقاء قنبلة صوتية قرب سراي طرابلس، بعد دقائق فقط تم الهجوم على سيارة تابعة لقوى الامن الداخلي عند مستديرة الميناء ما أسفر عن سقوط ضحيتين للقوى الامنية كانا داخل السيارة وبعد دقائق أخرى حصل الهجوم على مركز الجيش اللبناني في منطقة المحجر الصحي.
وعند منتصف الليل اتجهت الانظار صوب شارع نقابة الاطباء – محيط دار التوليد، حيث تبين أن المهاجم لجأ الى أحد الابنية السكنية “السبسبي” بعدما طاردته عناصر أمنية.
وبحسب وسائل اعلام لبنانية فإن أحد الفتيان في الطابق الثالث من المبنى شاهد المسلح “عبد الرحمن مبسوط ” عند مدخل المبنى فأخبر والديه بالامر مما دفعهما الى اغلاق باب الحديد المحصن والابتعاد عن الباب الرئيسي صوب الداخل، إنتبه “المبسوط” الى الحركة في الشقة فعمد إلى طرق الباب ورن الجرس بتوتر قبل أن يستغيث مرارا “ارجوكم إفتحوا انا جريح” في هذا الوقت قامت وحدة من قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني بتطويق المبنى ما دفعه الى إطلاق رصاصة واحدة على قفل الباب في سبيل اقتحام الشقة ثم ما لبث أن لجـأ الى الطابق الرابع.
عمد المبسوط للانتقال الى الطابق الرابع حيث عمد الى خلع باب شقة بسهولة كون سكانها كانوا في الخارج، في هذا الوقت أحكمت القوة المهاجمة السيطرة على المداخل والمخارج وعمدت الى حصر حركته داخل الشقة والحؤول دون مغادرته.
الهجوم الاخير حصل قرابة الساعة 2:00 فجرا عندما فشلت كل المحاولات لتسليم “المبسوط” نفسه، ما أسفرعن قيام قوة مشتركة من الجيش والقوة الضاربة من فرع المعلومات بالاشتباك معه ما أدى الى مقتله في الشرفة.
“أخبار الآن” حصلت على فيديو يظهر الدمار الذي لحق بالشقة التي تحصن فيها الارهابي المبسوط بعد تنفيذ هجومه، فيما تضاربت الانباء حول الطريقة التي انهى فيها حياته، بين قائل انه اطلق رصاصة بعدما فقد الأمل بالفرار أو ان القوى الامنية تمكنت من اصابته اصابة قاتلة بعد الاشتباك معه.
المزيد:
