أخبار الآن | ميونخ – ألمانيا (خاص)

كشفت “شهنور كاظم” لاجئة إيغورية في ألمانيا لـ”أخبار الآن” عن محاولة السلطات الصينية منذ عدة سنوات التواصل مع والدها للعمل معهم كجاسوس مقابل مبالغ مالية كبيرة إضافة إلى سلامة أهله وأقاربه وإطلاق سراحهم من معكسرات الاعتقال.

وأضافت شهنور: “يريدون أبي كجاسوس كانو دائماً يتصلون بأبي منذ 2004 وحتى 2013 و يقولون له أنهم سيعطونه ما يريده مقابل أن يعمل معهم، وأنه سيتمكن من العودة إلى هنا وزيارة أهله وأقاربه كما أنهم عرضوا عليه المال وأخبروه أنه سيكون في مأمن.

كانوا أيضاً يذهبون إلى بيت أبي في تركستان الشرقية ويعتقلون أخاه الأكبر كرهينة إلى أن يقبل أبي العمل معهم إلا أن ابي رفض هذا.

ومنذ 2013 لا يستطيع أبي التواصل مع عائلته ولا يعلم إذا ما كانوا في مأمن وأنا أعتقد أنه أمرُ سيئ للغاية إلا أنه سبب لأن نقاتل أكثر.”

وتحدثت شهنور عن تمنياتها بأن يحظى الناس في تركستان الشرقية بحرياتهم الدينية والثقافية والتعبيرية وأن يحظوا بالأمان.

كما أنها تتمنى زيارة بلدها للمرة الأولى وأن تستطيع أن تعيش حياةً طبيعية مثل البقية بحرية وليس بقيود ومراقبة بالكاميرات والخوف المستمر، بحسب قولها.

وقالت شهنور: “أنا أشعر بالحزن والغضب حيال الموضوع لأننا نعيش في القرن ال21 إلا أنني لا أستطيع التواصل مع أقاربي، لا أحد سيصدق هذا. الجميع يتواصل بسهولة اليوم من يعيش في إفريقيا بإمكانه التواصل مع أمه في الولايات المتحدة على سبيل المثال. بينما نحن لا نستطيع التواصل مع أقاربينا مما يجعلني حزينة وغاضبة في آنٍ معاً”.

المزيد:

لاجئ إيغوري: الصين تتهم جميع الإيغوريين بالإرهاب