أخبار الآن | غزة – فلسطين – (اسلام الزعنون)

محاولات التجار والباعة في القطاع استقطاب المشترين في شهر رمضان لم تمكنهم من تصريف بضائعهم بسبب الوضع الاقتصادي المتردي بفعل سنوات الانقسام الداخلي التي خلّفت حالة من الركود في فرص العمل ورفعت نسبتي الفقر والبطالة بشكل كبير.

هنا الحاج فايز البيطار، عاصر مراحل أقدم الأسواق في غزة والأكثر نشاطا يصف كيف زج بهم الوضع السياسي القائم إلى مراحل ما بعد الانهيار الاقتصادي الذي حول الاسواق لمستنقع كساد.

أما صانع الحلوى الأبرز في رمضان يلخص التطور في حال أسواق القطاع في الآونة الاخيرة.

اثنا عشر رمضان في ظل الانقسام الداخلي من التجار والباعة من غادر الأسواق بخسارة وثلة مازالت تصارع البقاء غير المكفول بالأرباح في ظل أوضاع تشي بافتقار الأسواق حتى في شهر الخير.

لا تخلو الاسواق من المشترين بطبيعة الحال لكن يلجؤون غالبيتهم للوازم الأكثر احتياجا.

وتبقى طبول الاقتصاديون تدق للتحذير من خطر تمدد انهيار الاقتصاد مع توقف عجلته مع توقف جل مجالات العمل وأبرزها التوظيف الحكومي مع غياب السلطة الفلسطينية.

وبحسب مركز الميزان لحقوق الانسان أكثر من 100 ألف أمر اعتقال تم في غزة على خلفية ذمم مالية في العام الماضي.

اقرأ المزيد:

معرض فني على حطام مبنى مُدمر في غزة