أخبار الآن | البرازيل – (تنسيق عبيد أعبيد- حصري)

في بداية العام الجاري وفي أول خروج إعلامي له عبر “أخبار الآن” كشف القاضي البرازيلي الفيدرالي، ماركوس جوسيغري، المسؤول عن التحقيق والحكم في قضية خلية تنظيم داعش الإرهابي في البرازيل، أو ما عرف إعلاميا بخلية عملية “هاشتاغ”.

القاضي كشف حينها كيف خطط تنظيم داعش الإرهابي، لعملية إرهابية ضد السياح، عشية انطلاق ألعاب الأولمبياد الأخيرة في البلاد.

(كبير قضاة البرازيل “ماركوس جوسيغري” لفت في حديثه الخاص لـ “أخبار الآن”،إلى  أن الداعشية الألمانية تحاول إخفاء شيئ ما عن السلطات، كما أنها تتسبب بالأذى لأطفالها لأنها توجههم إلى القول بأنهم لم يسافروا إلى سوريا)

إلى القاضي الفدرالي حملنا القصة التي استطاعت كشفها مراسلتنا جنان موسى عن الداعشية الألمانية التي غادرت بلادها وانضمت إلى تنظيم “داعش” وتزوجت مقاتلين من أهم قادة “داعش” الألمان وحملت السلاح في صفوف التنظيم، وبعدها عادت إلى مدينة هامبورغ الألمانية من دون أن يكتشف أحد أمرها.

القاضي البرازيلي الفدرالي المختص في قضايا الإرهاب، وبعد ان شاهد التقرير أكد على ضرورة ان تعي السلطات الألمانية خطورة وضعها مشيرا إلى ان مراقبة العائدين من التنظيم، هو أكبر تحد بعد سقوط ما يدعى بالخلافة.

(سأل كبير قضاة البرازيل “ماركوس جوسيغري” خلال حديثه الخاص لـ “أخبار الآن”، كيف نميز بين العائدين الذين ارتكبوا جرائم والذين سيظلون يشكلون تهديدا على البلد، وبين البريئين الذين عادوا إلى بلدانهم ليعيشوا بسلام؟)

إقرأ: جنان موسى تواصل سرد تفاصيل قصة أميمة عبدي

الجدل لم يتوقف هنا.. بل يفتح نقاشا كبيرا حول مصير نساء تنظيم داعش، وبين من كُن مع أزواجهن ومن كن فعلا في الصفوف الأولى من جبهات الموت والقتال داخل التنظيم الإرهابي.

البرازيل وعلى اعتباره بلدا لاتينيا.. لم يفوت تنظيم داعش محاولات استقطاب حالات.. فما تجربة السلطات البرازيلية مع حالات العائدين؟ وكيف تتعاطى معها؟

(كبير قضاة البرازيل “ماركوس جوسيغري” وفي معرض حديثه الخاص لـ “أخبار الآن”، رأى أن المشكلة تكمن في أن التنظيم يعمل على تحقيق دعاية مكثفة في العالم الافتراضي، وأنه يحاول اعادة استقطاب المزيد من الناس)

إقرأ أيضاً: تحقيق ”جنان موسى“ عن ”أميمة عبدي“ يستحوذ اهتمام وسائل إعلام عالمية