أخبار الآن | غزة – فلسطين – (اسلام الزعنون)

اثنا عشر عاما من الانقسام والصراع الداخلي في غزة، حول سكان القطاع لحالات انسانية تنتظر المساعدات الإغاثية.

وبحسب آخر الاحصائيات، يعتمد أكثر من ثمانين بالمئة على المعونات الخارجية.

لم تزر هذه السيدة المحال هنا للشراء بمال تقتنيه، الحكاية فصولها موجعة، هي قسيمة شرائية من مؤسسات خيرية صنفت العائلة تحت خط الفقر المدقع، فمنحتها ستين دولارا شهريا لشراء جل احتياجاتها.

أما الأخيرة أسرة تركن أيضا على مساعدات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا، التي تغطي الشريحة الأكبر من سكان قطاع غزة بالمساعدات الغذائية الاساسية.

مجتمع بأكمله يعاني من انعدام الأمن الغذائي الذي زادت نسبته مع الانقسام الفلسطيني وتداعياته، حتى باتت تغطيته غذائيا وصحيا تفوق قدرة أي منظمة دولية انسانية، حسب الوكالة الأممية.

ثمانون بالمئة من عائلات قطاع غزة تعتمد على المعونات الإغاثية، أرقام مدوية تكبر وتدق ناقوس الخطر إذا لم تلح حلول سياسية بالأفق القريب.

مازالت معاناة القطاع تتعاظم بمس مكونات الحياة الكريمة وتتعالى أصوات التحذيرات التي تطلقها التقارير الدولية والمؤسسات الحقوقية من خطر انهيار وشيك للأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

المزيد:

مزارعو غزة يلجؤون للطاقة الشمسية بسبب انقطاع الكهرباء