أخبار الآن | الموصل – العراق – (لؤي أمين)

مع انقضاء ثلاث سنوات من احتلال داعش للموصل، فقد خلف مئات النساء الأرامل بعد أن قَتَلَ أزواجهن.

أكثر من مئة امرأة رفضن الاستسلام، وارتدين سترات صفراء لاعلان ثورتهن ضد الفقر والحرمان وإعالة عوائلهن.

بجد وإخلاص وهمة لا تعرف الكلل والملل، تعمل هؤلاء النسوة داخل المؤسسات الحكومية في الموصل برعاية احدى المنظمات المحلية، لكل واحدة منهن قصة، ولكن جميعهن اجمتعن في أمر واحد، وهو أنهن ضحايا داعش وأصبحن معيلات لعاوائلهن ضد العوز والحرمان.

رفضت أم جابر الاستسلام واليأس، فبعد أن اعتقل داعش زوجها وابنها، لم يبقى من يعيل أيتامها وأيتام ابنها، فقررت الخروج للعمل من أجل الحصول على قوت عائلتها.

بالرغم من التركة الثقيلة للحرب وجرائم داعش بحق أهالي الموصل، إلا أن نساء ضحايا التنظيم رفضن الخنوع وقررن بدء حياة جديدة، تعيد الموصل إلى سابق عهدها.

رسالة أمل أخرى تبعث بها هؤلاء النسوة، بأن الموصل تستعيد عافيتها وترفض التسليم بالواقع المرير الذي خلفه داعش.

المزيد:

العراق: اشتباكات بين الشرطة والحشد الشعبي بالموصل