أخبار الآن | غزة – فلسطين (خاص)

في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور يعاني الشباب المقبل على الزواج في قطاع غزة من غلاء المهور وصعوبة إيجاد السكن في ظل الحصار.

الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في قطاع غزة جعلت من الزواج عبئا كبيرا على الشباب ..الشاب الفلسطيني زكي البالغ من العمر ثلاثين عاما بعدما أصابه يأس وإحباط من توفير التكاليف الباهظة للزواج كان الملاذ الوحيد له لاجل الزواج الحصول على قرض من جمعية لتيسير الزواج في غزة ..

التسهيلات التي تقدمها تلك المؤسسات لمساعدة الشباب لتجهيز كافة مستلزمات عن طريق الدفع بالتقسيط لمدة تصل عامين، قد ترهق كاهل الشباب بعد الزواج نتيجة عدم مقدرتهم على السداد، مما قد يجبر المؤسسات على التوجه إلى القانون لاسترجاع أموالها، الأمر الذي قد يضيق الخناق على الزوج، مما يمهد لحياة زوجية بائسة ومليئة بالمتاعب.

وانتشرت جمعيات الإقراض للزواج في قطاع في السنوات العشر الأخيرة أي بعد سيطرة حماس على القطاع حيث ازداد الوضع الاقتصادي والمعيشي صعوبة ما ادى الى تدهور الوضع الإقتصادي …

وتعتبر ظاهرة البطالة وتردي الظروف الاقتصادية في قطاع غزة سبباً رئيسياً للصعوبات التي تواجه الشباب في إتمام زواجهم حيث بلغت نسبة الفقر والبطالة وقلة الوظائف لدى الشباب من كلا الجنسين درجة عالية وقد تهدد الحياة الحياة الاجتماعية هناك بسبب عدة ظروف اهلمها الانقسام بين فح وحماس.

المزيد:

أكاديمية بغزة تدعم المواهب النسائية الشابة في كرة السلة