أخبار الآن | الجزائر – (جمال لعريبي)

شهر بالتمام والكمال يمر على المسيرات الشعبية للجزائريين، حراك حافظ على سلميته، تحضره، وقوته، مما أربك السلطة وشق صفوف الموالاة، وزاد من عزيمة الشعب بضرورة رحيل النظام و التأسيس للجمهورية الثانية

الجمعة الخامسة هكذا تبدو، الشوارع ممتلئة بالرغم من سوء الأحوال الجوية

عائلات ،شباب وجميع فئات المجتمع الجزائري خرجوا اليوم منادين بضرورة الإنتقال إلى مرحلة تأسيس حكومة انتقالية قبل انقضاء المدة القانونية لحكم الرئيس بوتفليقة

ويرفض الشارع الجزائري جميع اقتراحات الحكومة الحالية التي تحاول جاهدة امتصاص غضب الشارع في حين رفضت الإطارات الجزائرية الاستجابة إلى دعوات نور الدين بدوي لتشكيل حكومة وفاق وطني و هذا ما أخر الاعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة

و ما يميز هذه الجمعة الخامسة أنها تأتي في الوقت الذي خاب ظن من كانوا يراهنون على ضيق نفس الشعب غير أن الواقع أثبت عكس ذالك وإنضمت جميع الفئات و القطاعات إلى الحراك الذي بات ككرة الثلج تكبر يوما بعد آخر

اقرأ المزيد:

تظاهرات حاشدة ضد بوتفليقة وسط العاصمة الجزائرية