أخبار الآن | أمستردام – هولندا (محمد العاصي)

في سياق متابعة قصص ملاحقة السلطات الصينية للإيغوري في الخارج، إلتقت “أخبار الآن” ، دلمورت عبد العزيز في هولندا، وشرح قصته بالتفصيل وكيف بدأت ملاحقته منذ ان كان يتابع دراسة الدكتوراه في إحدى الدول الإسلامية، ما اضطره للفرار الى مخيم للاجئين في هولندا.

تعرفنا في الفيديو على دلمورت عبد العزيز، وهو لديه قصة اخترناها من بين آلاف قصص الإيغوريين المهددين خارج إقليم شينجيانغ، يضافون الى ملايين المضطهين داخل هذا الإقليم.

دلمورت تعرض للتهديد والملاحقة ما دفعه للهرب من دولة إسلامية كان يدرس فيها، بحثاً عن الأمان في مكان آخر بعيداً عن بطش يد السلطات الصينية، فلجأ الى مخيم صغير في هولندا وانقطع اتصاله مع عائلته.

يقول دلمورت إنه منذ 2017، وهو أعيش في هولندا، وهو لا يتواصل مع أفراد عائلته لانه لم يقبل أن يعود الى الصين.

ويكشف ان والده ووالدته ووالد ووالدة زوجته في معاهد التلقين والذي في الحقيقة هو سجن، ويقول: “معظم الناس تعتقد أنها مخيمات تعليمية لمدة شهر، شهرين آو لنصف سنة ولكن المسجونين يموتون من شدة المرض بسبب السجن 
أنا خائف أن ينقلوا بعد ذلك الى السجن”، مشيراً الى انه “لا يتواصل معهم ولا يعلم إذا كانوا على قيد الحياة”.

إذاً والدة ووالدة دلمورت في معسكر الاعتقال وكذلك والد ووالدة زوجته، والسبب كمان يقول، “يكفي ان تكون مسلماً”.

في الجزء الثاني من هذه المقابلة سنستمع الى تسجيلات حصرية تثبت كيف قامت الشرطة الصينية بتهديد عائلة دلمورت… وقالت بكل صراحة تعاون معنا وإلا ستفقد عائلتك.

 

اقرا: الترغيب والترهيب.. هذا ما تفعله الصين مع إيغوريّ الخارج