أخبار الآن | غزة – فلسطين – (خاص)

في قطاع غزة ينتشر المتسولون على المفارق الرئيسة بشكل ملفت، ما جعلنا نسلط الضوء على هذه القضية الآخذة بالتوسع، مع انعدام فرص العمل وانهيار المنظومة الاقتصادية في ظل استمرار الانقسام  الداخلي.

على الطرقات تغتصب الطفولة وتنتهك براءتها التي ضربتها حالة العوز والفقر التي وصلت لأعلى معدلاته في غزة.

حسب البنك الدولي نصفُ مواطني القطاع تحت خط الفقر ارتدادُه جعلَ هذا الطفلَ يبيعُ القهوةَ والشايَ للمارة.

بشكلٍ عشوائيٍ تنقلنا عند أحد المفارق التي تعج بذوي الحاجةِ فلم يعدْ أمرُ التسولِ مخجلاً في واقعٍ لم يؤمنَ لهم حياةً كريمةً.

وهنا جانب آخر من الحكاية لإحدى المتسولات التي رفضتْ مواجهةَ الكاميرا لكن حدثتنا كيف تجرّأَ عليها الفقرُ وماذا تواجه؟

أما هذا المشهد يحكي بؤسَ طفولةِ هذا الصغير، حُكم عليه بالعمل الشاق متجولاً ينبشُ القمامةَ مع والده.

أما من رفضوا المجاهرةَ، هم من الحالاتِ التي تمتهنُ التسولَ كحرفة، صنوفُ التسول هي ثقافةٌ دخيلةٌ على مجتمع غزة الذي تغير وجهُه جراء الانقسام الداخلي والحصار.

لا يمكن حصر أعدادِهم بيد أنهم في تطور دراماتيكي يفتح المشهد أمام كوارثَ اجتماعية مع غياب أفق الحلول السياسية للانقسام الذي جمد عجلةَ الاقتصادِ والتوظيفِ في غزة.
 

 

اقرا: مصنع للبطاطا في غزة يوفر فرص عمل للنساء