أخبار الآن | الموصل – العراق (خاص)

تحوم الشبهات في مدينة الموصل العراقية حول عمليات نقل أنقاض الحديد والسكراب من قبل جماعات مسلحة يقول الأهالي ومصادر محلية إنها تتبع فصائل من الحشد الشعبي, وذكر مسؤولون في المدينة أن هذه الجماعات تستغل نفوذها للاستفادة من هذه الأنقاض عبر إعادة بيعها بعد أن فقدت مصادر تمويلها في الآونة الأخيرة.

حركة هذه الشاحنات مازالت تحوم حولها شكوك منذ إنتهاء عمليات تحرير الموصل من داعش وحتى ساعة اعداد هذا التقرير, حيث تم نقل آلاف الأطنان من حديد السكراب الذي نتج عن دمار المدينة خلال المعارك الى بغداد ومدن شمالية أخرى من أجل صهره وإعادة استخدامه لبيعه.

ملايين الدولارات تم جنيها عبر هذه التجارة التي تسيطر عليها جماعات متنفذه بعضها يعمل لحساب فصائل في الحشد الشعبي منتشرة في الموصل وعبر وكلاء وتجار يعملون لحسابها و بالتنسيق معها.

هذه الجماعات التابعة لفصائل في الحشد الشعبي في الموصل تسعى لإستغلال كافة الموارد المتاحة هنا مستهدفة ً جمع الأموال بعيداً عن رقابة السلطات المحلية والاتحادية.

منذ التحرير باتت الأنقاض في الموصل أحدَ أهم الموارد المتاحة أمام هذه الجماعات من أجل تمويل فصائلها في الحشد الشعبي مستغلة سطوة السلاح والقوة والنفوذ التي أصبحت تمتلكها في المدينة الأمر الذي يوفر وسائلَ سهلة للتمويل.

اقرأ المزيد: 

العراق يستقبل21 امرأة وطفلاً إيزيدياً كانوا أسرى لدى داعش