أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

لا تحتاج  ظروف زعيم تنظيم القاعدة ايمن  الظواهري لكثير من  التبرير و التوضيح  للتأكيد على انها  ليست على ما  يرام .

فالظواهري  بعيون  الكثير من  المراقبين هو مجرد قيادة  تاريخية يحاول و يسعى  و همه الوحيد العودة الى الواجهة و الصورة  و لكنه  حتى  الآن  عاجز عن  تحقيق ذلك.

ان من  خلال  خطاباته  او  رسائله  فارغة  المضمون  فهو و بدل من  تعويم  القاعدة  يعيد تكرار رسائل بالية ،  لا  تنفع  القاعدة  و لا  مقاتليها  الذين  اما  دخلوا  في احباط  تام  او  يسعون الى  التصرف بمعزل من  قراراته.

المشكلة  الحقيقية  في قيادة  الظواهري ان  أحدا  من  فروع  القاعدة  لا  ينظر اليه كونه  قائد ،  لا  تأتمر هذه  الفروع  بقراراته و  لا  تنتصح  بتوجيهاته. 

هو  باختصار خارج  حسابات فروع  القاعدة التي باتت  تخطط لنفسها  وفقا  لإستراتيجيتها الخاصة  وفقا لمصالحها  الشخصية .

واقع تعيشه فروع  القاعدة  جميعها بشكل يجعل من  الظواهري  عاجز عن  التحكم  بها  و  بالتالي عاجز عن  قيادة   القاعدة  بالشكل الذي يريده.
 

 

اقرا ايضا

ادلة تسلط الضوء على تزايد دعم طهران لتنظيم القاعدة

قياديون بارزون في القاعدة يعملون في ايران