أخبار الآن | تونس – (خاص)

استطلعت أخبار الآن آراء الشباب التونسي حول مسألة البطالة التي تعاني منها البلاد، خاصة بعد الإحتجاجات الأخيرة التي شهدتها. وذكرت دراسة أعدها المعهد التونسي للدراسات الإستراتيجية، تقلص الطبقة الوسطى في البلاد إلى مستوى خمسين في المئة.

وارتبط تدهور الطبقة الوسطى بالتضخم والبطالة، لا سيما بطالة حاملي الشهادات العليا. نستعرض معكم بعض اراء الشارع التونسي.

الظاهرة الجديدة التي بدأت تعم كل البلاد التونسية، هي ظاهرة البطالة التي تؤثر على 17 في المئة من عدد سكانها البالغ عددهم 10 ملايين نسمة. ولكن البطالة التي تضرب أكثر من 30 في المئة من الشباب الحاصل على الشهادات الجامعية، باتت تشكل التحدّي الأكبر للحكومة التونسية في سعيها نحو توفير مزيد من فرص العمل لهؤلاء الخريجين الجدد من الجامعة، الذين ارتفع عددهم إلى نحو 80000 سنويا، بعد أن كان لا يتجاوز 40000 خلال السنوات الخمس الماضية.

ويسود اليأس والإحباط في أوساط هذه الفئة المتعلمة من الشباب، الأمر الذي دفع البعض منهم إلى الإقدام على الانتحار، أو إضرام النار في أجسادهم في أماكن عامة.

وازدادت نسبة البطالة في تونس سنة 2018، إلى حدود 15.5 بالمئة، بحسب نتائج المسح الوطني حول السكان الصادر عن المعهد الوطني للإحصاء. وازداد بذلك عدد العاطلين عن العمل إلى حدود 642 ألف و800 عاطل عن العمل في سنة 2018.

وتعاني الإناث أكثر من الذكور من البطالة، إذ ازدادت نسب البطالة التي قدرت بـ 12.5 بالمائة بالنسبة للذكور وبـ 22.8 بالمائة بالنسبة للإناث.

ويشكو قرابة ثلث خريجي التعليم العالي أكثر فأكثر من ظاهرة البطالة التي ازدادت في صفوفهم بنحو 11 ألف عاطل جديد عن العمل، أي بنسبة جملية تقدر بـ 29.7 بالمائة مقابل.

اقرأ المزيد:

تونس.. الاحتجاجات تتوسع في ظل صمت رسمي