أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (خاص)

 القى هجوم ستراسبورغ بظلاله على تحضيرات أعياد الميلاد في الدول الأوروبية وخاصة فرنسا، بالتزامن مع تصاعد احتجاجات السترات الصفر في الآونة الأخيرة. أولى التدابير المعلنة بعد الهجوم الذي أوقع أربعة قتلى ونحو أربعة عشر جريحاً، أتت على لسان وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستنير، بإعلانه رفع بلاده مستوى التأهب الأمني إلى مستوى هجوم طارئ.

الوزير الفرنسي برر رفع مستوى التأهب الأمني، لتجنب خطر حدوث هجوم شبيه بهجوم ستراسبورغ. ونشرت السلطات الفرنسية، وحدات عسكرية خاصة بمكافحة الإرهاب، في سوق مدينة ستراسبورغ بعد حادثة إطلاق النار. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقد اجتماع أزمة مع مسؤولين بحكومته، للوقوف على جاهزية قوات الأمن للتصدي لأي هجوم إرهابي محتمل قد يطال مدنا في فرنسا.

وتحاول الشرطة الفرنسية العثور على منفذ الهجوم ذو التسعة والعشرين عاماً، على ضوء إصابته في ذراعه أثناء تنفيذه الهجوم، وفق معلومات تحصلت عليها الداخلية الفرنسية. وكشف المدعي العام الفرنسي، أنه تم وضع أربعة من أقارب منفذ هجوم ستراسبورغ في السجن الاحتياطي، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت على قنبلة يدوية وسلاحا ناريا وذخيرة في بيت المشتبه به. 

ونوه المدعي العام، إلى استمرار التحقيقات حتى تحديد مكان المشتبه به، مؤكدا أن المتورط بهجوم ستراسبورغ معروف لدى الجهات الأمنية بتطرفه. الإجراءات الفرنسية الأخيرة، لها ما يبررها، مع تزايد المخاوف من إقدام تنظيم داعش عبر ما يعرف بالذئاب المنفردة، إلى شن هجمات بالتزامن مع تحضيرات فرنسا والدول الأوروبية لأعياد الميلاد.

 

اقرأ المزيد:

إصابة منفذ هجوم ستراسبورغ بذراعه