أخبار الآن |  نيويورك تايمز – جنان موسى 

انقسامات عدة نراها واضحة في مدينة منبج السورية في ظل استمرار الدعم الأمريكي للأكراد ضد تركيا والمسلحين السوريين، فبعض القبائل في منبج متعاونة مع السلطات الكردية،وبعضها يريد لتركيا السلطة، في حين تريد قبائل أخرى عودة الجيش السوري هذا ما جاء في مقال كتبته مراسلتنا جنان موسى في النيويورك تايمز جاء في المقال ايضا:

بداية الانقسامات تمثلت بدعم واشنطن للاكراد ضد تركيا والمسلحين السوريين الذين تلقوا الدعم سابقا من امريكا.

اما انقسام القبائل في منبج فهو حول سيحكم منبج! هل هم الأكراد أم وتركيا أم قوات النظام السوري

والمناطق في سوريا تنقسم بين تلك الواقعة تحت سيطرة واشنطن وروسيا وتركيا

اضافت مراسلتنا في المقال للنيويورك تايمز ان الولايات المتحدة تعمل مع قوات سوريا الديموقراطية التي تعتبرها تركيا منظمة ارهابية

وان قذائف هاون تنطلق من قاعدة أمريكية صغيرة في قرية الدادات تجاه القوات التركية والمتمردين السوريين 

كما اشارت ان بعض المتمردين السوريين كانوا يتلقون تدريبهم وتمويلهم في الماضي من الولايات المتحدة

واضافت جنان موسى في المقال ان الولايات المتحدة والأكراد ينفذان عمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب ضد داعش

كما تقوم القوات الأمريكية بزيارة الأكراد في معاركهم ضد تركيا والمتمردين

وان  ضباطا أمريكيين  في منبج يرسلون رسائل WhatsApp إلى الأكراد مفادها “إننا نقدم لكم الدعم”

كما بينت ان إحدى الرسائل كانت حول تعليقات ترامب واحتمال انسحاب الولايات المتحدة من سوريا

وان سكان منبج ليسوا أكرادا، وإنما معظمهم من العرب

كما هناك عدم ثقة بين المجموعات العرقية في منبج، في مدينة ذات طابع قبلي محافظ

واضافت جنان موسى ان بعض القبائل في منبج متعاونة مع السلطات الكردية ،وبعضها يريد لتركيا السلطة، في حين تريد قبائل أخرى عودة الجيش السوري

كما بينت سكان منبج يقولون إن خلايا داعش ما تزال في المدينة 

وذكرت ان السفر عبر شمال شرق سوريا يجعلك تلاحظ خطوط المواجهة المختلفة ، وستجد أن سوريا مقسمة إلى ثلاثة قطاعات ، الولايات المتحدة شمالاً وشرقاً ، وروسيا وهو الأكبر في الغرب والشمال والوسط ، وأخيراً تركيا شمالأً وغربا.

واوضحت مراسلتنا في المقال في النيويورك تايمز ان منبج والمنطقة المحيطة بها تعد نقطة ساخنة ، والسبب هو نشوء صراعات في سوريا في أماكن يوجد فيها قطاعان أو أكثر و من الناحية الرسمية ، فإن الأمريكيين والأتراك هم حلفاء للناتو ، لكن هذا الامر ليس متمثلاً في قرية الدادات  واشارت الى ان  قوات سوريا الديموقراطية في منبج على تأهب دائم بسبب الخوف الدائم من ضربات تركية مفاجئة ، وهناك حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كان الدعم الأمريكي للقواته الكردية سينتهي.

 

 

اقرا ايضا:

اتفاق أمريكي تركي على خريطة طريق بشأن “منبج”

متحدث: الخيار العسكري ليس حلا بل يسبب الدمار لسوريا