أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (زكريا نعساني)
التقارير الدولية أشارت مراراً إلى أن الحرس الثوري غالباً ماينتهج طرقا ملتويةً لتمريرِ السلاح ..وذلك بتغيير هوية وسجل السفن.
أساليب الحرس الثوري الملتوية في تضليل الرقابة الدولية في البحار المطلة على اليمن.. لاتقتصر فقط على تغيير هوية السفن وسجلها .. بل تشمل تعطيل أجهزة التعقب.
نقطة البداية التي تنطلق منها السفن التي تحوي الأسلحة المهربة هي الموانى التي يديرها الحرس الثوري في إيران .. هذا ماتشير إليه أغلب التقارير والتحقيقات .. لكن هناك طرق أخرى اعتمدها الحرس الثوري ومليشياته وهي ما أرشدنا إليها اللواء محمد الجميع وكيل جهاز الأمن القومي اليمني إضافة إلى الشخصيات التي تدير هذه الطرق.
بماذا يدعم الحرس الثوري الحوثيين في اليمن وكيف؟
لايقتصرُ نشاطُ الحرسِ الثوري على تهريبِ الأسلحةِ إلى الحوثيين فحسْب .. حيث يشمل هذا النشاطُ تهريبَ عناصرَ من مليشياتٍ شيعيةٍ في المنطقةِ
حميد الكربي الذي يشغل حاليا منصب وكيل وزارة الثروة السمكية في اليمن .. كان قد شغل منصب مدير عام هيئة المصائد السمكية بمحافظة شبوة سابقا..حيث أنه عندما كان يشغل هذا المنصب طالب مراراً بإيقاف نشاط التهريب من سواحل المحافظة التي تمارسه قوى متنفذة ومرتبطة بنظام المخلوع صالح ومليشيا الحوثي الانقلابية .. سألناه عن المعلومات التي يمتلكها حول عمليات التهريب وماهي الأسباب التي دفعتها إلى إطلاق تلك التحذيرات من شبوة ..
يمكنكم مشاهدة وثائقي "الحمولة المحظورة.. طريق الحرس الثوري إلى اليمن" كاملا هنا