أخبار الآن | روان – فرنسا – (خاص)

رغم مصاعب الحياة واختلاف العادات واللغات في بلدان اللجوء الأوروبية، يواصل أغلب السوريين شق طريقهم بنجاح ، متجاوزين صعوبات الاندماج وإيجاد فرص العمل.

طارق شيخ موسى طالب جامعي ومعتقل سابق من سكان داريا استطاع بعد رحلة من اللجوء والمشقات ، أن يبدأ حياة جديدة آملاً في العودة إلى سوريا حالما تـَنتهي المأساة في وطنه. 
 
وشكلت القارة الأوروبية الوجهة الأمثل للاجئين السوريين، وكانت الوسيلة الأكثر شيوعاً للوصول إليها هي عبر البحر المتوسط. وغامر مئات الآلاف من السوريين بأرواحهم لخوض تلك الرحلة الخطيرة، مع كل ما تعرضوا له من ابتزاز واستغلال من قبل المهربين. وسجلت طلبات اللجوء في الدول الأوروبية، تحديدا ألمانيا والدول الإسكندينافية وفرنسا، زيادة مضطردة خلال السنوات الأخيرة، ما أدى بتلك الدول إلى إعادة النظر بقوانينها الخاصة باللجوء والمساعدات. 

في سياق مواز قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر تجاوز خمسة ملايين لاجئ لأول مرة خلال الحرب الدائرة في سوريا منذ ست سنوات.

وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش إن عدد اللاجئين السوريين في تركيا على سبيل المثال زاد بواقع 47 ألفاً منذ فبراير/شباط الماضي ليصل إلى 2.97 مليون لاجئ؛ وهو ما يعني أن تركيا تحتضن أكثر من نصف عدد اللاجئين السوريين في دول الجوار. وأشارت بيانات جمعتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والحكومة التركية إلى أن نحو نصف مليون لاجئ يعيشون في خيام حالياً.  

 

إقرأ أيضاً

مطالبة الحكومة الفرنسية باستحداث مزيد من المراكز للاجئين

الأمم المتحدة تتهم أستراليا بخرق اتفاق توطين اللاجئين

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات‎