حمزة زين الدين
أخبار الآن | طهران – إيران – علا مسعودي
بعد ان اعددنا تقريرا عن رضا پرستش الذي شغل وسائل الإعلام بشكله ومظهره المتطابق مع لينويل ميسي ، وكانت قناة الآن هي الاولى بشهرته وجدنا هذه المرة منافساً له وشبيهاً آخر بأحدِ اهم لاعبي كرة القدم العالميين، شبه ٌوفر له فرصة عمل جيدة ، تدر عليه ارباحاً لكنه تميز بكونه تمكن من تسخير هذا الشبه لاغراض انسانية.
هذه الكرة لاتحمل توقيع كريستيانو رونالدو لاننا مرة اخرى في إيران ، وهي موقعةٌ من شبيهه، رضا كريستيان
1/كي لايستاء منا مشجعو ريال مدريد هانحن اليوم مع رضا كريس الشخص الاكثر شبهاً في ايران لكريستيانو رونالدو والذي بدأت قصته من قطار المترو حيث التقطت له صور هناك لتنشر في اليوم التالي وتهديه الشهرة مجاناً
رضا علي رضا لو – شبيه كرستيانو رونالدو
مع مرور الوقت استقرت معالم وجهي لأبدو اكثر شبهاً برونالدو ,و كانت الانطلاقة لي حين انتشرت صوري في قطار المترو على مواقع التواصل الاجتماعي،
٢/ويبدو ان حرب هذه المواقع ، المندلعة بين مشجعي ريال مدريد وبرشلونه ،طالت حتى شبيهيهما في ايران.
رضا علي رضا لو_شبيه كرستيان رونالدو:
كان مسي ايران صديقي، لكنه بعد الحصول على شهرة واسعة قام بحظري على الانتسغرام ولا أعرف لماذا ؟
٣/رضا ليس غريبا عن عالم كرة القدم فهو احترف اللعب في أحد النوادي الايرانية الا ان شهرته كشبيه لرونالدو لاتقارن بشهرته كلاعب.
رضا علي رضا لو_شبيه كريستيانو رونالدو:
تعرضت لاصابة اثناء احدى المباريات فنقلوني بسيارة الاسعاف الشخص الذي اسعفني كان يلتقط صورا معي و لم اكن اعرف هل اضحك ام ابكي !! وعند وصولي المستشفى تكرر ذات الشيء مع الاطباء والعاملين هناك.
واليوم تحول رضا الى وجه اعلاني وعارض أزياء بفضل هذا الشبه لكنه لم يكتفِ بذلك فحسب بل خصص جل وقته للحضور الى هذا المكان.
رضا علي رضا لو – شبيه كريستيانو رونالدو:
حاولت الاستفادة من هذا الشبه بأفضل صورة ممكنةحيث قمت بالمشاركة في أعمال خيرية للاطفال لكي لا اكون مفيداً لنفسي فحسب بل للاخرين ايضا.
ولكن كيف لرضا يمكن ان يساعد هذا المركز؟
هادي زرافشان – مسؤول مركز تأهيل أطفال التوحد:
يمكن لرضا ان يساعد معنوياً من خلال وجوده بين الاطفال وذويهم واسعادهم, و ماديا من خلال عمله كصلة بيننا و بين فاعلي الخير.
ان تكون شبيهاً بشخصية مشهورة ، امرٌ جميل ٌ لن تختاره بنفسك لكن ان تترك بصمة وتأثيراً بمن هم حولك هوإختيارك الاكثر جمالا.
شبه رضا الايراني بكريستيانو رونالدو البرتغالي لم يجلب له الشهرة فحسب بل منح هؤلاء الاطفال فرصة ان يكون صديقاً لهم وسفيراً لمشفاهم .
إقرأ أيضاً
ميسي إيران إلى نادي برشلونة قريباً
