أخبار الآن | عمان – الأردن (دانية المعايطة)

تبنى وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماعهم التحضيري بالأردن، كافة قرارات المندوبين الدائمين بجامعة الدول العربية تمهيداً لرفعها للقادة العرب، خلال قمتهم المقررة يوم الأربعاء.

إلتأمت على ضفاف البحر الميت اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب فبحثوا العديد من الملفات السياسية والأمنية في المنطقة لغاية التنسيق بشأنها خلال اجتماع القمة العربية على مستوى القادة.

وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي
اجتماع وزراء الخارجية الدول العربية ناقشنا القضايا على جدول الأعمال تم تبني كل القرارات التي كان التوافق عليها المندوبون الدائمون بروح انعكست حرص الجميع واهتمام الجميع بضرورة أن تكون قمة عمان منطلقا لعمل عربيا جامعا شاملا منسق.

سوريا الحاضر بقوة رغم شغور مكانها فاطلع الحاضرون على اخر تطورات محادث جنيف اضافة الى مشاورات أستانا بهدف التمهيد لمفاوضات جادة تفضي الى حل سياسي للازمة.

‎‎الدكتور محمد الحلايقة نائب رئيس الوزراء الأردني الأسبق
ليس من المعقول أن يقرر مصير الدول العربية خارج اطار الوطن العربي اليوم الوطن العربي محبط من قرارات القمة وعدم التنفيذ هذا الزخم في الحضور العربي والتمثيل ان يكون لدينا إدراك سياسي فعلي لعمق الأزمة التي يعشها العرب اليوم وأن كون هناك قرارات تليق في هذه التحديات وتليق بطموحات المواطن العربي

أيمن عراقي مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط
التركيز حاليا على تأكيد مقرارات جنيف 1 عام 2002 وأن مشكلة سوريا لابد أن تحل سياسيا والتأكيد على حفاظ ووحدة الأراضي السورية وسيادتها المشكلة الأبرز في الملف السوري هي مشكلة اللاجئين وكان هناك مشروع قرار مقدم من الدولة المستضيفة من رئيس القمة الحالية في دعم الدول المستضيفة للاجئين عندما نتحدث عن دعم الدول المستضيفة للاجئين نتحدث عن الأردن ومصر ولبنان.

اليمن وليبيا وتطورات الأوضاع الخطيرة والمتفاقمة في البلدين تم تناولها خلال الاجتماع الوزاري الذي ركز على الاٍرهاب الدولي وسبل مكافحته بهدف الحفاظ على الأمن القومي العربي.

ليس من المعقول أن يقرر مصير الدول العربية خارج اطار الوطن العربي اليوم الوطن العربي محبط من قرارات القمة وعدم التنفيذ هذا الزخم في الحضور العربي والتمثيل ان يكون لدينا إدراك سياسي فعلي لعمق الأزمة التي يعشها العرب اليوم وأن كون هناك قرارات تليق في هذه التحديات وتليق بطموحات المواطن العربي.

رغم ازدحام جدول أعمال وزراء الخارجية العرب إلا أن ملف تطوير جامعة الدول العربية إضافة لملف حقوق الإنسان لم يغيبا عن اجتماعهم فقط كانا حاضرين وبقوة.