أخبار الان | البحر الميت – الأردن (لانا رياض)

تتواصل اعمال المنتدى العالمي للعلوم المقام في البحر الميت في الأردن، بحضور عدد كبير من الاكاديميين وصناع القرار، ويناقش المنتدى موضوعات تتعلق بالطاقة والتغير المناخي واسهامات العلوم في إحلال السلام االدولي.

العلوم في تحسين الحياة وتوثيق الروابط بين الشعوب لما في ذلك من أهمية لإحلال السلم بينها اهم ما ركز عليه المنتدى العالمي للعلوم المقام في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت تحت شعار، العلم من أجل السلم. 

العنون جاء حاملا للرسالة الأساسية للمنتدى وهي أهمية العلوم بأنواعها، في مواجهة تحديات مثل الفقر والمجاعة والمرض والغذاء، والطلب المتزايد على الطاقة من كهرباء ومياه فضلا عن مواجهة تداعيات التغير المناخي. 

تسفاتسر رافل، ناشر عن الذكاء الاصطناعي وضح انه من المثير للاهتمام جدا على المستوى الحكومي أن بإمكانك من خلال الذكاء الاصطناعي أن تحل مشكلات إقليمية، من خلال إيجاد مساحة للجميع، كي يساهموا فيها بدلا من التخاصم حول من يحصل على الحصة الأكبر من الكعكة. وهذا بالطبع يساهم في إحلال السلم". 

ووضح البرفسور يوخين فون براون، من جامعة "بون":" قائلا :هذا المنتدى العالمي للعلوم في الأردن مهم جدا من حيث التوقيت، لان العالم يحتاج الى مزيد من التعاون على مستوى العلوم، وقد اجتمع الاف العلماء سوية وتبادلوا الأفكار بشأن العلوم والسلام، وعلى سبيل المثال أنا اتناول مسألة العلوم وتأمين الغذاء، وقد كان هناك ثورات عديدة بسبب نقص الغذاء وهذا يجب أن لا يحدث". 

ويعتبر المؤتمر الحدث الأبرز الجامع لكافة النشاطات المهتمة بالعلوم، حيث جمع بين كبار الشخصيات والاكاديميين وصناع القرار ورجال الاعمال القادمين من أكثر من مائة دولة من مختلف انحاء العالم.

وترى امال السعدي، مشاركة  في المنتدى ان مؤتمر البحر الميت هام جدا للالتقاء بين العلماء والاكاديميين صناع إقرار الموجودين في العالم، ووجودنا بين 3000 عالم وعالمة شيء جد رائع، وبالنسبة للأردن هذا مؤتمر مهم لان نحن كشباب نتطلع الى التواصل مع هذه الكوكبة من العلماء وهذا امر رائع". 

وتؤكد ايضا حنان سعادة، أستاذ مساعد قسم الفيزياء الجامعة الأردنية ان هذا المؤتمر لفت انتباه العالم إلى النظرة الإيجابية للأردن من حيث موضوع العلوم، وهذا وضع الأردن في موقع مسؤولية وموقف تحت المجهر بأنه في هذا البلد هناك علماء يحاولون التواصل مع أصحاب القرار والمجتمعات العلمية المختلفة والعلوم الإنسانية والتطبيقية وإيجاد حل لبعض المشاكل التي يعاني منها العالم والأردن والمنطقة العربية على وجه الخصوص، والحضور ليسوا فقط من العلماء وانما من الخبراء والعلماء الجدد وطلاب الجامعات". 

واجتاز الأردن دولا عديدة في استضافته للحدث، لما يتمتع به من مناخ علمي يعلي من شأن العلوم بمختلف المجالات ويحفز الانفتاح على الاخر ولتقديره الحوار السلمي والتفكير الإبداعي. 

رسالة المؤتمر جاءت واضحة بأن العمل المشترك بين جميع مكوناته من اكاديميين ومدراء تنفيذيين ورجال اعمال هو الأساس في بناء قاعدة مشتركة لتحسين نوعية الحياة ومواجهة التحديات

إقرأ أيضاً:

الدول أصبحت محمية بشكل أفضل من الكوارث الطبيعية (دراسة)

800 عالم وباحث في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع للبيولوجيا