أخبار الآن | بيروت – لبنان (تريسي ابي انطون)
شهدت ضاحية بيروت الجنوبية حملة تمرّد ضدّ حزب الله على خلفية إزالة بعض المخالفات في منطقة حي السلّم، ولم يتورّع بعض الشباب والنساء الغاضبين عن توجيه شتائم إلى أمين عام الحزب على شاشات التلفزة مباشرة، متهمين إياه بالاهتمام بسوريا، وإرسال الشباب للموت هناك، على حساب الوطن وأولويات الفقراء.
هنا تحوّلت إزالة المخالفات إلى احتجاجات في حي السلم
هنا علاالصوت!!! من معقل حزب الله في لبنان ضده. صوت الفقيرالذي شبع شعارات ويريد أن يأكل ويشرب وتؤمّن له أبسط متطلبات الحياة الكريمة. وبجانب تحسّرهم على أرزاقهم التي ذهبت خلال ساعات قليلة، توزعت نقمة أهالي حي السلم بين طريقة إزالة المخالفات وكيفية تعامل أعضاء حزب الله مع الأمر.
بعد فورة الغضب بالأمس، تبدو منطقة الاحتجاجات هادئة نسبيا اليوم، لكن السؤال لماذا ثار غضب قاعدة حزب الله لينتفضوا بوجهه في عقر داره؟
وهناك تفسيرات عدة بشأن لجوء بعض المحتجين إلى نزع صور شخصيات رسمية وحزبية ورميهاعلى الأرض، معتبرين أن ما حصل ليس فقط قطعاً لأرزاقهم، وربما رفع الغطاء السياسي عنهم.
وكانت الآونة الأخيرة شهدت تململاً في قاعدة حزب الله الشعبية التي كانت تأمل أن تصرف الأموال في أحيائها الفقيرة وفي تحسين أوضاعها بدلا من أن يقود أبناؤها بها حروباً خارجية.
اقرأ أيضا:
مجلس النواب الأمريكي يفرض عقوبات جديدة على حزب الله