أخبارالأن | بيروت – لبنان – (تريسي أبي انطون خاص) 

عندما تتحول أبشعُ اختبارات المرض وأصعبُهن إلى مصدر للطاقة الأيجابية وينبوعٍ من الأمل والمساعدة، تُكتب /// وبالخط العريض //// قصةُ تفاؤلٍ للكثيرات من حولنا.

حكايةُ جانيت منصور، ذات الستين عاما، تعكـُسُ كفاحَ سيدة، نأت بخوفِها جانباً وواجهت المرض بكلّ شجاعة ومسؤولية تجاه عائلتها ومحيطها.
وتحدثت جانيت لأخبار الآن أنه لا شعورياً، كانت تريد البقاء قوية ، خاصة وأن معنويات زوجها هبطت بسرعة، فقررت أن تتسلح بالقوة حتى ولو أن الحادثة ألمت بها وبه. أطلعت عائلتها على الخبر وتأثر أولادي كثيراً وبكوا. لقد رفعت من معنوياتهم وقالت لهم في النهاية أن لستُ أوّل الناس ولا أخرهم

متسلحة بايمانها، لا تزال جانيت تُسطِّرُ ملاحمَ من الصبر والرجاء حتى تنتصرَ على المرض.

في الإيمان قوةٌ، استمدتها بدورِها ضحى كامل، ذات الأربعين عاما، رغمَ صعوبةِ الحياة التي كانت تعيشُها / وجاء المرضُ ليثقلَ كاهِلَها.

لم تستسلم ضحى لقساوةِ الظروف، ولم تيأس، لا بل جاهدت لتكونَ خيرَ مثال، تُعطي جُرُعات من نصائح الخبرة وأمل التجربة.

وأشارت جانيت بأن هذا استحقاق يواجهه الإنسان، واذا تجاوزه بالخير يكون ذلك بأمل الله، واذا لم يتجاوزه تكون إرادة الله أيضا. لقد أحاطتها العائلة والأصدقاء في هذه المحنة، وبمحبتهم القوية وصلواتهم ساعدوها لكي تكون أقوى. 

هناك نساءٌ، تنهضُ في قلوبهم العزيمةُ  وتولد في عقولهن القوةُ، ليزرَعن التفاؤلَ أينما وُجِدنَ ومهما قسَت الظروف.
 

المزيد من اللأخبار:

 ناجية من السرطان تروي لأخبار الآن تجربتها مع المرض

"مها نور" قصة نجاح في الانتصار على مرض السرطان

روبوت يكشف عن سرطان الثدي أسرع 30 مرة من الطبيب