عرض عالميّ للأزياء في الرياض يثير البهجة للمصممي الأزياء السعوديين

  • أُقيم عرض جيمي للأزياء، الذي تضمن أعمال 18 مصمما، لأول مرة في الرياض.
  • سمحت التغييرات الاجتماعية الجذرية، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان في السنوات الماضية.

غمرت الفرحة مصممي الأزياء السعوديين بعد أن أصبح بالإمكان عرض إبداعاتهم في المملكة التي استضافت عرض أزياء عالميا في العاصمة.

واجتمع مصممو الأزياء في الرياض لعرض أحدث تصميماتهم، التي تجمع بين الثقافة المحلية والحداثة.

وأُقيم عرض جيمي للأزياء، الذي تضمن أعمال 18 مصمما، لأول مرة في الرياض في 25 أغسطس آب.

وقالت مصممة الأزياء أمل أحمد “ما كانت الصراحة بسهولة إننا نوصل لهذا. صراحة تخطينا مراحل كثيرة. فاليوم الكل راح يتعرف علينا. والكل راح يسمعنا والكل راح يشوف تصاميمنا. وكيف إحنا مبدعات وقاعدين ننجز ونقدر إننا نسوي علامات تجارية سعودية”.

وواجه مصممو الأزياء السعوديون صعوبات كثيرة في الماضي قبل تخفيف القيود المفروضة في المملكة إذ كانوا يُضطرون للسفر إلى الخارج لعرض أعمالهم.

وقالت مصممة الأزياء نجلاء المنصور “والله هذا الشئ كنت أتمناه من سنين. يعني ابتديت من 2003. الصراحة فيه صعوبات. اضطرينا إننا نطلع بره عشان نثبت أنفسنا. طبعا شيء جميل إن يكون بالسعودية”.

وأقام المصمم السعودي جمال عاشور هذا العرض في محاولة لخلق منصة يمكن أن تلقي الضوء على المصممين المحليين.

وقال عاشور “طبعا مهرجان جيمي فاشون الدولي داعم لمصممات الأزياء ومصممي الأزياء بروح الترابط عشان نوصل إن شاء الله طبعا للعالمية ونوصل لشيء جميل جدا يرضي المملكة العربية السعودية”.

وذكرت المواطنة نسرين العولقي “والله يعني ما شاء الله ما توقعت هذا الشيء إننا نوصل لهذه المرحلة. يعني شيء مرة جبار مرة قوي. شايفة يعني ما شاء الله حتى المصممات ينافسون كبار المصممين والمصممات في العالم”.

وسمحت التغييرات الاجتماعية الجذرية، التي أطلقها الأمير محمد بن سلمان في السنوات الماضية، مثل رفع الحظر على قيادة النساء للسيارات وتقليل الفصل بين الجنسين والسماح ببعض أنواع الترفيه الاجتماعي، بإقامة مثل هذه الفعاليات في المملكة.