الشيخ محمد بن زايد وجه كلمة رسم فيها خارطة الطريق

  • الشيخ محمد بن راشد: خارطة طريق ومنهج للحكومة ورسالة إيجابية للاقتصاد
  • الرئيس المصري يُثمن الرؤية الثاقبة للشيخ محمد بن زايد

ردود فعلٍ واسعة على كلمة الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، والتي رسم فيها “خارطة طريق لتقوية الاتحاد وتعزيز ريادته إنسانيًا وسياسيًا واقتصاديًا وتنمويًا”.

ويعد هذا أول خطاب شامل يتناول فيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رؤيته لسياسة دولة الإمارات الداخلية والخارجية منذ توليه الرئاسة في 14 مايو/أيار الماضي.

وجاء خطاب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان واضحًا وشاملا ومليئًا بقيم الوفاء والإخلاص لمؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ورئيسها الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان “رحمه الله”.

من ناحيته قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الأربعاء، إن كلمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، خارطة طريق ومنهج للحكومة ورسالة إيجابية للاقتصاد.

وأشاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بكلمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، التي وجهها اليوم.. وثمن الرؤية الثاقبة التي تجلت في مواقف عديدة طوال السنوات الماضية.. وعبر عن ثقته بأن الإمارات والعالم سيستفيدان منها خلال الفترة المقبلة.

وقال الرئيس المصري في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”: “تابعت باهتمام بالغ كلمة أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد للشعب الإماراتي الشقيق التي وضع فيها خارطة طريق واضحة للرخاء والتنمية والأخوة و حدد بها بشكل واضح سياسة الإمارات الداخلية و الخارجية.

و أضاف: “أؤكد مجددا عزمنا تعزيز علاقات الأخوة و التعاون و نقلها إلى آفاق أرحب تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان”.

 

كما أشاد الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة بالكلمة التي وجهها، الأربعاء، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، و التي كانت إيذانا بانطلاقة قوية نحو مستقبل أكثر إشراقا ورخاء لدولة الإمارات وشعبها الوفي و المقيمين على أرضها الطيبة.

و قال في تصريحات له بهذه المناسبة إن الكلمة أسست لعهد جديد من النماء و الازدهار لوطننا الغالي في ظل القيادة الرشيدة المعطاءة سيرا صوب خمسين جديدة بخطى ثابتة ملؤها الثقة في غد مفعم بالإنجازات والنجاحات في إطار منظومة العمل الوطني تعزيزا لمسيرة التنمية الشاملة.

و نوه إلى ما تضمنته كلمة رئيس الإمارات من إشادة بالجهود الخالدة للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه من أجل قيام دولة الاتحاد و نهج المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله الذي واصل مسيرة البناء و الرخاء سيرا على نهج زايد الخير حماية للمكتسبات وصونا للمنجزات وتحقيقا لرفاه شعب دولة الإمارات.

من ناحيته أشاد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بكلمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، والتي أكد خلالها أن شعب دولة الإمارات محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها .. وسيظل منهج ” سعادة المواطن ورعايته” الأساس في كل خططنا نحو المستقبل.

سعدت بالغ السعادة، ومعي جميع أبناء و بنات الإمارات، بالكلمة التاريخية الصادقة، التي استمعنا إليها

الشيخ نهيان بن مبارك

وزير التسامح والتعايش

وقال الشيخ نهيان حسب وكالة أنباء الإمارات: ” لقد سعدت بالغ السعادة، ومعي جميع أبناء و بنات الإمارات، بالكلمة التاريخية الصادقة، التي استمعنا إليها، من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” ويشرفني كثيرا، أن أعبر لسموه، عن اعتزازنا الكبير، في هذه الدولة الرائدة، بما يمثله بالنسبة لنا جميعا، من مصدر إلهام، ومنبع خير وعطاء – نعتز كثيرا باهتمام سموه بتمكين المواطنين ، وبعمله الدؤوب والمخلص ، من أجل تحسين وجه الحياة ، وتوفير الخير والرخاء للجميع ، في الدولة والمنطقة، بل وفي العالم كله”.

و أضاف: “أعبر عن فخرنا واعتزازنا، في هذه الدولة الرائدة، بأن سموه في ذلك، إنما يترسم خطى القائد المؤسس ، المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسير على فيض نهجه وحكمته ، بل إنه كذلك إنما يقود مسيرة الوطن ، بوفاء كبير ، للذكرى العطرة ، للمغفور له الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمة الله”.

 

سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه

الشيخ محمد بن زايد

رئيس الإمارات

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن كلمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، رسمت ملامح المرحلة المقبلة من عمر الدولة وصاغت الرؤى المستقبلية لنموذج التنمية المستدامة الذي تقدمه دولة الإمارات للعالم بما يرسخ مكانتها ويعزز ريادتها لعقود طويلة مقبلة.

وأضاف: “رسمت كلمة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، خريطة طريق واضحة، ومنهجية شاملة للمستقبل عنوانها التفاؤل بما سيحمله الغد لوطننا من رفعة وتمكين عبر ترسيخ التجربة التنموية الفريدة للدولة، والتي تجعل الإنسان محوراً لجميع خطط التطوير والتنمية الاقتصادية الشاملة لما فيه خير الأجيال القادمة”.

وأكد أن كلمة الشيخ محمد بن زايد حملت معها تطلعات دولة الإمارات خلال العقود المقبلة وفي مقدمتها ترسيخ الأمن والأمان والسلم والاستقرار لتحقيق راحة المواطن، وتهيئة الظروف الداعمة لتنويع الاقتصاد وتعزيز نموه، والحفاظ على المكتسبات الوطنية، والاستمرار في دور دولة الإمارات مزوداً موثوقاً للطاقة، والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة، ومدّ جسور الصداقة والتعاون مع المجتمع الدولي على أسس التعايش السلمي والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتعزيز الشراكات الدولية بناءً على المصداقية الكبيرة والمكانة الراسخة للدولة إقليمياً وعالمياً.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، قال إن سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه.

وأكد رئيس دولة الإمارات -في كلمة له وجهها إلى شعب الإمارات والمقيمين على أراضيها- أن “سياسة بلاده ستظل داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم وعوناً للشقيق والصديق”.

وشدد على أن “استمرار نهج الدولة الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية”.

وأشار إلى أن دولة الإمارات “تمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع”.

وأكد أن دولة الإمارات “ستستمر في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع”.

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد أن دولة الإمارات عززت منذ قيامها علاقاتها مع دول العالم على “أسس راسخة من حسن التعامل والمصداقية والتعاون البنّاء، لذلك اكتسبت سمعة طيبة إقليمياً ودولياً بجهود شبابها وشاباتها”.

وتابع: “سنسعى خلال المرحلة المقبلة للبناء على هذه السمعة في إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف الدول وعلى نهج زايد الخير”.

وحدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الخطاب، ملامح سياسة الدولة الداخلية، مؤكدا في هذا الصدد “أن شعب دولة الإمارات محور اهتمام دولتنا المباركة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها.. وسيظل منهج سعادة المواطن ورعايته الأساس في كل خططنا نحو المستقبل”.

وعلى صعيد السياسة الخارجية، أكد رئيس الإمارات “أن سياسة دولة الإمارات ستظل داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم.. وعوناً للشقيق والصديق.. وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها”.

وشدد على أن الدولة ستستمر في نهجها الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.

كما أكد أن “سيادة دولة الإمارات وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه”، وأضاف “نمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع”.