جائرة الأم تيريزا تكرم الشيخ محمد بن راشد لأعماله وإنجازاته في حماية البيئة

  • جائزة الأم تيريزا للعدالة الاجتماعية تكرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
  • تُقدَم جائزة الأم تيريزا سنوياً لتكريم الأفراد والمنظمات التي تعزز السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية

حصل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي على جائزة الأم تيريزا للعدالة الاجتماعية، تكريماً لأعماله وإنجازاته في حماية البيئة والحفاظ على مواردها الطبيعية وتبنيه لمبادئ التنمية المستدامة كأحد أهم أولوياته وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وبين حماية البيئة.

وجاء ذلك خلال حفل تكريم  الشيخ محمد بن راشد الذي أقيم في منارة السعديات بأبوظبي تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وبحضور الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، حيث كرم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الفائزين بجائزة الأم تيريزا للعدالة الاجتماعية.

كما شهد الحفل الشيخ عمر بن عبد العزيز بن علي النعيمي وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.

وتُقدَم هذه الجائزة سنوياً لتكريم الأفراد والمنظمات التي تعزز السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية وتهدف إلى تشجيع قضية العدالة والتعايش السلمي، وتحتفل الجائزة هذا العام بشعار الاستدامة البيئية.

وفي بداية الحفل ألقت الريم بنت عبدالله الفلاسي كلمةً نيابةً عن الشيخة فاطمة بنت مبارك، حيث رحبت سموها بالحضور، وعبرت عن سعادتها لاستضافة هذه الجائزة التي يسعى من خلالها القائمون عليها إلى الاحتفاء بذكرى الأم تيريزا، من خلال تكريم الأفراد والمنظمات الذين قدموا أعمالا جليلة في قضايا العدالة الاجتماعية والسلام والتسامح بين مختلف الثقافات، وخلق عالم خال من العنف والتمييز.

وأكدت الشيخة فاطمة بنت مبارك أن الاحتفاء بالفائزين لهذا العام بدولة الإمارات، جاء تعزيزاً لقيم التسامح والتعايش التي يتحلى بها المجتمع الإماراتي والذي يستمد نهجه من ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه الحضارية والإنسانية وسعى إلى ترسيخها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان، وباتت الإمارات بيئة حاضنة لمختلف ثقافات العالم وموطناً لشعوبٍ تحيا بمزيج من الوئام والاحترام وقبول الآخر.

وقالت في كلمتها : ” نعلم جميعاً ما يتعين علينا القيام به لتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية، والذي تحتفي به جائزة الأم تيريزا هذا العام، ولكن ينبغي علينا ليس كمجتمع محلي فحسب، وإنما كمجتمع دولي إدراك التحديات والتهديدات للمشكلات الناجمة عن النشاطات البشرية في البيئة ومواجهة المشكلات التي أوجدتها مطالب الإنسان المتزايدة والمترفة في الكثير من الأحيان، ما يترتب علينا بذل المزيد من الجهود والمبادرات الخلاقة لتقليل المخاطر على الإنسان ووضع منطلقات أساسية لفهم البيئة وتحقيق التوازن الأمثل بين النمو والمحافظة عليها واستدامة مواردها، لضمان بيئة نظيفة وصحية تساهم في توفير جودة الحياة للأجيال الحالية والقادمة تنعم بالاستقرار والرفاه الاجتماعي”.

وتوجهت بالتهنئة إلى المؤسسات والأفراد الفائزين بجائزة الأم تيريزا للعدالة الاجتماعية، ودعتهم إلى الاستمرار بإنجازاتهم المتميزة وجهودهم الدؤوبة وأعمالهم الخّيِرة والإنسانية ومواجهة مستجدات هذا العصر بالعلم والمعرفة والتعاون والحوار.