الإمارات.. المتحدث باسم هيئة الطوارئ والأزمات يعلن تحديث إجراءات الوقاية

  • الإمارات تشدد عملية التحقق من تطبيق الحصن في جميع الأماكن
  • ارتفاع نسبة حالات الإصابة بكوفيد19 بنسبة 100 في المئة

عقدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الإماراتية، مساء الإثنين، إحاطة إعلامية استثنائية حول آخر المستجدات المتعلقة بكوفيد19.

وكشف طاهر البريك العامري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، أنه تم رصد بعض السلوكيات التي أصبحت تشكل خطراً على المجتمع، وعلى الصحة العامة ومؤشر على التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية.

وقال المتحدث “تعمل المنظومة الوطنية كافة ومنذ بداية الأزمة على قراءة الوضع الوبائي في الدولة محلياً وعالمياً ومتابعة كافة المستجدات والمؤشرات، حيث رصدنا في الفترة السابقة ارتفاعا في عدد إصابات كوفيد19 في عدة دول عالمياً”.

الفترة السابقة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بكوفيد19 بالدولة

العامري

وكشف المتحدث باسم الهيئة أن الحالات المسجلة في الدولة ارتفعت بنسبة تفوق 100 بالمئة في أقل من أسبوع.وبينت الهيئة، أن هذا الارتفاع يأتي بعد استقرار الوضع لفترة لم تكن وجيزة، وبعد تكامل الجهود الوطنية والتعاون المجتمعي.

كما أكدت الإحاطة الإعلامية، أنه تم رصد بعض السلوكيات التي تشكل خطراً على المجتمع، وعلى الصحة العامة ومؤشر على التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية مما يؤثر سلبا على جهود التعافي التي تعمل عليها كافة الجهات.

وأثبتت الدراسات أن ارتداء الكمامات من أهم عوامل المحافظة على الصحة والسلامة من خطر الإصابة بكوفيد19.

وتكمن فاعلية الكمام في التخفيف من سرعة وقوة انتشار المرض خاصة في الأماكن المغلقة والمزدحمة.

ورصدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، خلال الفترة الأخيرة تهاون العديد في لبس الكمامات بالأماكن المغلقة.

وذكرت الهيئة، بأن ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة إلزامي وأن التهاون بذلك يعد مخالفة ويُعاقب  مرتكبها بغرامة مالية تصل إلى 3000 ألف درهم بحسب قرار النيابة العامة رقم 38 لسنة 2020.  وسيتم خلال الفترة القادمة تشديد الرقابة من قبل الفرق المختصة.

وسجلت الإحاطة الإعلامية عدم الالتزام بالعزل الصحي من قبل فئة قليلة من المصابين بفيروس كوفيد19 مما يهدد سلامة المجتمع ويسبب تفشي الفيروس بسبب انعدام مسؤولية الأشخاص، مؤكدة أن أي شخص يتسبب بتفشي الفيروس سيكون معرض للمساءلة القانونية من قبل الجهات المختصة.

وجددت الهيئة، أنه سيتم تشديد عملية التحقق من تطبيق الحصن في جميع الأماكن المطبق بها المرور الأخضر بهدف ضمان سلامة وصحة الجميع.

كما ذكر المتحدث باسم الهيئة، أن  خط الدفاع الأول في دولة الإمارات يعمل على مدار أكثر من عامين دون توقف، وحقق استجابة لمكافحة كوفيد19 جهوداً عالمية وإدارة مثالية، تصدرت من خلالها مراكز استثنائية في الوصول لمرحلة التعافي.

ونجحت دولة الإمارات في تحقيق هدفها في الحملة الوطنية للقاح من خلال تطعيم وتحصين 100 في المئة من الفئات المستهدفة.