50 مبادرة استدامة لمبادرة “دبي للسياحة المتدامة”

  • اهتمت دبي بالبيئة ضمن منظومتها المتكاملة
  • تواصل فنادق دبي اعتمادها للحلول المستدامة
  • تضم دبي العديد من مراكز الاستجمام والصحة واللياقة البدنية للسكان

في يوم البيئة العالمي تحتفي مبادرة “دبي للسياحة المستدامة”، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي،بالذكرى الـ 50 ليوم البيئة العالمي.

وتهدف المبادرة إلى ترسيخ مكانة الإمارة باعتبارها إحدى وجهات السياحة المستدامة الرائدة عالمياً، بالممارسات المستدامة في جميع أنحاء المدينة للاحتفال.

وتسلط دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بمناسبة يوم البيئة العالمي، الذي أطلقه برنامج الأمم المتحدة للبيئة كـ “منصة عالمية للإلهام بالتغيير الإيجابي”، على 50 من مبادرات المدينة الرائدة في الحفاظ على البيئة والاستدامة ضمن منظومتها السياحية، سواء كانت محميات صحراوية، أو مطاعم أو منشآت فندقية أو مناطق جذب سياحي تحافظ على البيئة، بالإضافة إلى الأنشطة التوعوية والثقافية التي تهتم بهذا المجال.

مبادرات حماية البيئة والطبيعة:

اهتمت دبي بالبيئة ضمن منظومتها المتكاملة، وأوجدت رابطا مشتركا مع الطبيعة. فلطالما كان لدبي اتصال وثيق ومتجانس مع محيطها. فحب الطبيعة وحماية البيئة متأصلة فيها وهو شيء مستمر ويتم تعزيزه والاحتفاء به باستمرار، سواء عبر الممارسات المتنوعة أو المحميات الطبيعية أو رحلات السفاري.

– مبادرة “دبي تبادر”: أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي مبادرة “دبي تبادر” للاستدامة في منتصف شهر فبراير الماضي، والرامية إلى توعية مختلف شرائح المجتمع بأهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية، وكذلك إلهامهم لإحداث التغيير المطلوب لبعض الممارسات الخاطئة والتي تؤدي إلى أضرار بالغة للبيئة المحيطة. وكذلك تغيير سلوكهم الاستهلاكي لقوارير المياه البلاستيكية، فضلاً عن إلهام الناس بشكل فعال وإيجابي للحد من استخدام العبوات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد. وقد تم تثبيت 40 جهازا لتوزيع مياه الشُرب النقية بالمجان في أماكن عامة، توازياً مع التشجيع على تركيب فلاتر مياه في المنازل والمؤسسات والمدارس.

– استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة: قام المجلس الأعلى للطاقة في دبي بوضع وإطلاق استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 في عام 2011، بهدف تنويع مصادر الطاقة وزيادة حصة الطاقة النظيفة. وتستهدف دبي زيادة حصة الطاقة النظيفة إلى 29 بالمئة والطلب على الطاقة في الإمارة بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2030.

– محمية دبي الصحراوية: تُعتبر محمية دبي الصحراوية إحدى أكبر المحميات الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد تمّ تسييجها لحماية الحيوانات التي تعيش فيها والنباتات التي تنبت في أرضها. وتم إعادة تأهيل الطبيعة عبر التخطيط لها بعناية للحفاظ على البيئة الصحراوية الجميلة.

في يوم البيئة العالمي.. احتفالية لمبادرة "دبي للسياحة المستدامة"

العناية بالمزروعات الخضراء أساسي في سلامة البيئة

– محمية رأس الخور للحياة الفطرية: تقع في الأراضي الرطبة في دبي، والقريبة من المدينة، وهناك عشرات الآلاف من طيور الفلامنجو التي تعيش بها. كما توفر ملاذا واسعا للطيور وكذلك بيئة آمنة للأسماك والثدييات الأخرى للتكاثر.

– مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف: يهدف المشروع في جميرا إلى رعاية السلاحف المريضة أو الجريحة وحمايتها وإعادة تأهيلها، وإطلاقها إلى بيئتها، وكذلك رفع مستوى الوعي بالأخطار التي تهدّد السلاحف البحرية.

– إدارة النفايات من إعمار: تهدف مجموعة إعمار إلى الحد من هدر الطعام وانبعاثات الكربون من مخلفات الطعام لتحقيق مستقبل أكثر استدامة في دبي. حيث أنها تبذل جهودا من أجل الحد من هدر الطعام والمياه في مختلف قطاعات الضيافة، وكذلك دعم أفضل الممارسات في المنشآت الفندقية والمطاعم التي تتضمنها مشاريعها.

– محمية المرموم الصحراوية: تشكل محمية المرموم الصحراوية 10 بالمئة من مساحة دبي الإجمالية وتُعتبر أكبر محمية طبيعية غير مسوّرة في الإمارات العربية المتحدة. تشتهر المحمية بمبادراتها في مجال الاستدامة، كما تزدهر فيها الحياة البرية. تضمّ المحمية أحد أكبر قطعان المها العربية في دبي وأكبر تجمّعات طيور النحام في الإمارات. وهي تغطي مساحة 40 هكتاراً تقريباً من الأرض الخصبة المليئة بالشجيرات.

– محمية وادي الصفا للحياة الفطرية: يتيح هذا المكان المستدام المحافظة على الحيوانات أن تتجول في موطنها الطبيعي المزدهر.

– محمية جبل حتا: يعتبر سد حتا مكانا شهيرا للسياح، وموقعا مستداما رائعا، وهو ما يوفر مكانا مثاليا للحياة البرية المحيطة به.

– زراعة أشجار الغاف: زراعة اشجار الغاف نشاط متاح للجميع يساهم في تعزيز روح الفريق الواحد والمحافظة على البيئة ويكرس حس المسؤولية لدى الجميع تجاه البيئة من خلال القيام بفعاليات وأنشطة مفيدة ومسلية معاً.

الفنادق والمنتجعات المستدامة:

تواصل فنادق دبي اعتمادها للحلول المستدامة والتزامها بالحفاظ على البيئة، تماشياً مع إرشادات مبادرة “دبي للسياحة المستدامة” والانجازات الاستثنائية التي تحققها حكومة دبي في هذا المجال، إذ تحرص العديد من المنتجعات والفنادق في الإمارة على الالتزام بالاستدامة وتحقيق نتائج إيجابية في قطاع الضيافة، فضلاً عن مواكبة أحدث التوجهات في قطاع السياحة، حيث تنفذ فنادق دبي حالياً سلسلةً من متطلبات الاستدامة التي وضعتها دبي للسياحة المستدامة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة دبي الرائدة كوجهةٍ مستدامة.

 في يوم البيئة العالمي.. احتفالية لمبادرة "دبي للسياحة المستدامة"

أحد المشاهد الجميلة خلال المبادرة

تجارب الطعام المستدامة

يشهد قطاع المأكولات في دبي تطوراً سريعاً ويسعى باستمرار لتكريس الاستدامة من خلال اعتماد تحديثات تقنية واسعة النطاق في مجال الزراعة وإدارة مخلفات الطعام. وتتجه معظم المطاعم في دبي نحو استخدام المكونات من مصادر محلية للوفاء بالتزاماتها في مجال الاستدامة وتقديم تجارب أكثر أصالة للضيوف.

مراكز الاستجمام والصحة المستدامة:

تضم دبي العديد من مراكز الاستجمام والصحة واللياقة البدنية للسكان والزوار على حد سواء، والتي تشجع على تعزيز الأنشطة البيئية والمستدامة. وتقدم هذه المراكز معدات رياضية مصنعة من مواد معاد تدويرها، وتوفر باقةً من علاجات السبا والوجبات الخفيفة من مصادر موثوقة ومكونات مستدامة.

مراكز ثقافية مستدامة:

تضم دبي العديد من المرافق الترفيهية الغنية بالأنشطة الثقافية، والتي تحتفي بتاريخ الإمارة العريق في مجال الاستدامة وتهدف إلى ترسيخ مكانتها كوجهةٍ رائدة تسعى إلى تحقيق مستقبل مستدام. وتقدم الإمارة مجموعةً من التجارب الثقافية والتعليمية المستدامة، من الجولات السياحية في المدينة القديمة إلى المعارض التي تبعث الإلهام في نفوس ضيوفها.

– متحف المستقبل: يشكل المتحف الجديد والمذهل إضافةً مميزة لمعالم دبي، ويعكس رؤية دبي في بناء مستقبل مستدام يرسم ملامح مستقبل الإمارة.

– متحف الشندغة: يسلط المتحف المميز بإطلالته على خور دبي الضوء على دبي القديمة وحياة سكان الإمارة في الماضي وممارساتهم المستدامة.

– ممارسات شركة ماجد الفطيم الرائدة في مجال التصاميم الموفرة للطاقة والصديقة للبيئة: تهدف الشركة من خلال مرافقها ووجهاتها الترفيهية العديدة على امتداد الإمارات إلى اعتماد حلول مستدامة من خلال بناء نظام تصنيف يقيّم التصاميم والمباني وجميع عمليات التشغيل اعتماداً على ممارسات الاستدامة المعتمدة ومدى فعاليتها في تحقيق مستقبل أكثر استدامة.

– مسار القدرة للدراجات الهوائية: يبلغ طول المسار 86 كيلومتراً وسط محمية دبي الصحراوية، ويُعد من أشهر الوجهات التي يقصدها عشاق المغامرة، ويشكل خياراً مستداماً للاستمتاع بالجمال الطبيعي للصحراء ومشاهدة الحيوانات البرية المحلية.

– المدينة المستدامة في دبي: تقدم هذه المدينة الرائدة والغنية بثقافة الاستدامة مثالاً رائعاً عن الممارسات المستدامة، حيث توفر العديد من الأنشطة في الهواء الطلق وتحتضن مجموعةً من محميات الحيوانات والحدائق والمسطحات المائية الصغيرة.

– رحلات السفاري في الصحراء: يمكن للزوار والسكان في دبي الاستمتاع بالإطلالات الخلابة على الصحراء العربية والتواصل مع الطبيعة بفضل العديد من رحلات السفاري الصحراوية المستدامة إلى المناطق المحيطة بالإمارة.

– رحلات قوارب الداو في مرسى دبي: تقدم قوارب الداو التقليدية عروضاً ترفيهيةً حية مع موائد مفتوحة من المأكولات وسط إطلالات خلابة على المرسى، مع التركيز على عمليات تشغيل مستدامة، كما تشكل خياراً مثالياً للاستمتاع بالأنشطة الصديقة للبيئة.

– حديقة مشرف الوطنية: تتيح وجهة الاستدامة الرائدة لسكان دبي وزوارها الاستمتاع بيوم هادئ ومشاهدة الطيور الجميلة والحيوانات البرية المحلية مجاناً.

– ذا جرين بلانيت: توفر الوجهة الداخلية المميزة بمحميتها الواسعة من أشجار الغابات الاستوائية الممطرة الكثير من الأنشطة الممتعة، وتتيح لزوارها اكتشاف الغابة المطيرة بأسلوب مستدام وشيّق.

– مسار التنزه في قرية حتا: تحيط العديد من مسارات المشي الشهيرة عالمياً بإمارة دبي، وتحديداً في قرية حتا، التي تعد وجهةً مثالية للاستمتاع بالطبيعة المذهلة خارج الإمارة وتمضية وقت ممتع ومستدام بالكامل.