ما هي انجازات الشيخ محمد بن زايد؟

  • محمد بن زايد رجل التسامح والمواقف الإنسانية
  • أولى الشيخ محمد بن زايد اهتماماً للقضاء على أكثر الأمراض فتكاً في العالم
  • تعتبر التربية والتعليم من أولويات الشيخ محمد بن زايد

 

لطالما شهد الجميع بأن الشيخ محمد  بن زايدآل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة قد رسخ بأفعاله وأقواله نهج الإمارات كوجهة عالمية مثالية للحضارة التنمية، وذلك من خلال دوره الكبير في نهضة البلاد.
وبفضل الجهود التي يبذلها، أصبحت دولة الإمارات خلال العقدين الماضيين نموذجاً يسعى إلى بعث الاستقرار والسلام في المنطقة، فالجميع -سواء المواطن أو المقيم- يلمس ويعيش إنجازات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أرض الدولة وفي خارجها، لأنها تمتد على المستويات المحلية والإقليمية والدولية وأصبحت مصدر إلهام تبث الأمل في قلب كل مواطن عربي خاصة الشباب.

وتعد مظلة الأمن والاستقرار والازدهار والتنمية المستدامة والرفاه الاجتماعي، التي رسخها الشيخ محمد بن زايد هي واحدة من أهم وأبرز إنجازات التي تخدم الوطن والمواطن، وتعكس عمله وسعيه وعطاءه الموصول ليل نهار من أجل رفعة ومكانة الإمارات والإماراتيين.
«رجل الإنسانية»، وسام تم منحه للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في عام 2021، تجسيداً لدوره التاريخي ومبادراته الإنسانية خلال جائحة «كوفيد – 19» التي اجتاحت العالم.

أولى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اهتماماً ورعاية كبيرين، للقضاء على الأمراض المدارية المهملة، التي تشكل أكثر الأمراض المعدية فتكاً في العالم، وتخليص الدول النامية والفقيرة من تلك الأمراض، مثل: شلل الأطفال والملاريا، بالتعاون والمشاركة مع الجهات الدولية المعنية، وخلال العقد الماضي، نجحت تلك الجهود في خفض معدلات أعداد كبيرة من تلك الأمراض، في العديد من المناطق في قارتي أفريقيا وآسيا.

التربية والتعليم من أولويات الشيخ محمد بن زايد

 

تعتبر التربية والتعليم من أولويات الشيخ محمد بن زايد سواءً التعليم العام والخاص من المرحلة التأسيسية الى المرحلة الثانوية أو التعليم العالي، حيث يشغل منصب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم الذي تأسس عام 2005.

ويقوم مجلس أبوظبي للتعليم منذ تأسيسه بالإشراف على قطاع التعليم في الإمارة وتطويره مستعيناً بإجراء الدراسات وتفعيل مشاركة الطلاب وأولياء الأمور في عمليات التقييم والتواصل مع المؤسسات التعليمية الدولية من أجل تبادل المبادرات المبتكرة الرامية إلى تطوير القطاع التعليمي.

كما يرأس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية والذي يشرف على نشر دراسات وتحليلات أكاديمية هامة تتعلق بمواضيع تهم دولة الإمارات والمنطقة.

وحرص الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على التأكيد خلال لقاءاته واتصالاته مع زعماء العالم، على حرص الإمارات على أمن الطاقة في العالم واستقرار أسواقها وتوازنها

السياسة الإماراتية في عهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. توازن استراتيجي

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي لا يعرف كلمة المستحيل، لعب دوراً كبيراً في تحقيق الرخاء والعيش لمواطنيه، ودفع الإمارات على سكة المدنية والحداثة، وذلك من خلال إطلاقه المشاريع الفنية والتنموية والصناعية وتشجيعه للبحث العلمي.

لقد بذل الكثير من الجهود لتعزيز المعايير التعليمية للوصول بها إلى أفضل وأرقى المستويات والمعايير الدولية، حيث يعمل بلا كلل لإقامة شراكات مع المؤسسات التعليمية والمراكز الفكرية المرموقة عالمياً، والتي أعلن عن قيام عدد منها في أبوظبي أو تم الانضمام إلى مشاريع مشتركة استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية الموجودة في أبوظبي، بتوجيهات سديدة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.
كذلك حققت السياسة الإماراتية في عهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الكثير من التوازن الاستراتيجي، واستطاع بحكمته قيادة البلاد من خلال سياسات معتدلة تجاه الكثير من الملفات، ركزت بالأخص على ترسيخ العمق الخليجي في كل التحركات التي تقوم بها الدولة.