استهداف الميليشيات الحوثية يؤثر على مستوى الإنتاج في السعودية

  • استهداف الميليشيات الحوثية حصل في في ست مدن، هي جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب وجدة
  • قال العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن الهجمات الحوثية البربرية، تعد تصعيداً خطيراً يعبر عن موقف الميليشيا من دعوة مجلس التعاون الخليجي

استهدفت الميليشيات الحوثية أمس منشآت حيوية ومناطق مدنية سعودية بهجمات استخدمت خلالها الطائرات المسيّرة وصاروخ كروز إيراني الصنع، اعترضت جلها الدفاعات السعودية في ست مدن، هي جازان وخميس مشيط والطائف وينبع وظهران الجنوب وجدة.

ورغم انخفاض مستوى إنتاج مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) في محافظة ينبع (غرب البلاد) فإن وزارة الطاقة السعودية قالت في بيان: “إنه تم التعويض من المخزون، ولم تترتب على هذه الاعتداءات إصابات أو وفيات.

وقال العميد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن الهجمات الحوثية البربرية، تعد تصعيداً خطيراً يعبر عن موقف الميليشيا من دعوة مجلس التعاون الخليجي لاستضافة المشاورات اليمنية – اليمنية في مقر المجلس بالرياض نهاية الشهر الحالي. وأوضح أن الميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران صعدت من هجماتها العدائية العابرة للحدود باتجاه السعودية، لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.

وخرجت من تحالف دعم الشرعية في اليمن ثلاث رسائل غداة الاعتداءات، الأولى تأكيده أنه سيمارس ضبط النفس لإنجاح الحوار اليمني – اليمني، والثانية تشديده على الاحتفاظ بحق الرد.

وثالثها تذكير الحوثيين بعدم تكرار أخطائهم في تفسير جهود التحالف لإنهاء الأزمة.

ووصف جيك سوليفان، مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، هجمات الحوثيين بأنها “إرهابية”، وندد في بيان صادر عن البيت الأبيض، بالهجمات، منتقداً تمكين إيران التي تزودهم بمكونات الصواريخ، والطائرات من دون طيار، والتدريب والخبرة.

وأدانت الهجمات مصر والبحرين والكويت والإمارات وقطر والعراق والأردن وباكستان وجيبوتي، إلى جانب منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والبرلمان العربي، علاوة على مجلس وزراء الداخلية العرب. وأعربت الدول والمنظمات عن تضامنها مع السعودية وتأييدها لكل التدابير والإجراءات التي تتخذها في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.