السعودية أعلنت أن مصفاة ساينوبك للتكرير تعرضت لاعتداء إرهابي بطائرة مسيرة

  • مسؤول في وزارة الطاقة السعودية يؤكد عدم وجود وفيات أو إصابات
  • الإعتداء أدى إلى انخفاض مستوى المصفاه بشكل مؤقت

أعلنت وزارة الطاقة السعودية، الأحد، أن إنتاج مصفاة ساينوبك للتكرير انخفض مؤقتا بعد هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية وسيتم التعويض.

وذكرت الوزارة أن محطة توزيع المنتجات البترولية في جازان تعرضت لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد السبت.

وأضافت الوزارة: “عند الساعة الخامسة والنصف تقريباً من صباح الأحد تعرّض معمل ينبع للغاز الطبيعي، ثم مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) لهجومين منفصلين بطائرتين مسيرتين عن بعد”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.

وأدى الاعتداء على مرافق شركة ينبع ساينوبك للتكرير (ياسرف) إلى انخفاض مستوى إنتاج المصفاة بشكلٍ مؤقّت، وسيتم التعويض عن هذا الانخفاض من المخزون.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية: “لم تترتب على هذه الاعتداءات، إصابات أو وفيات”.

وأكّد المصدر أن المملكة تُدين بشدة ھذه الاعتداءات، مشيرا إلى تكرار هذه الأعمال التخريبية والإرهابية ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، ومنها، على سبيل المثال، الهجوم الذي حدث مؤخراً على مصفاة الرياض.

وأدانت وزارة الطاقة هذه الاعتداءات التي تخرق كل القوانين والأعراف الدولية، ولا تستهدف المملكة وحدها فحسب، وإنما تستهدف زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.

وذكرت أن هذه الهجمات تستهدف أيضا الاقتصاد العالمي ككل، فضلاً عن أن بعض هذه الهجمات يُؤثّر في الملاحة البحرية في منطقة حساسة كالبحر الأحمر، ويُعرّض السواحل والمياه الإقليمية لكوارث بيئية كبرى.