جمهورية الجزائر تهدي إكسبو 2020 دبي طابعين بريدين

أهدت جمهورية الجزائر إكسبو 2020 دبي ، طابعين بريدين، تم إصدارهما خصيصاً من قبل هيئة الطوابع البريدية والطوابعية بوزارة البريد والمواصلات الجزائرية، تخليداً لمشاركة الجزائر في المحفل الدولي، واحتفاء بدور دولة الإمارات في تنفيذ أكبر حدث دولي في منطقة الشرق الأوسط وذلك عبر جناحها المشارك في الحدث.

الجزائر تهدي إكسبو 2020 دبي طابعين بريدين تخليدا للحدث الدولي

جمهورية الجزائر تهدي إكسبو 2020 دبي طابعين بريدين / وام

وتميز الجزائر في إصدار الطوابع البريدية، منذ البداية منذ إن كانت مع إصدار أول طابع بريدي جزائري طابع “الذكرى الثامنة لاندلاع الثورة الجزائرية” في شهر نوفمبر 1962 تخليداً للثورة المجيدة، ويتم الاستعانة بعمالقة الرسم الجزائري والمشهورين في مجال الفن التشكيلي وتمت طباعة عدد لا يستهان به من هذه الطوابع البريدية في مطابع عالمية مشهورة، فإلى يومنا هذا قامت إدارة البريد الجزائري بإصدار ما يفوق 1725 طابعا بريديا أي ما يعادل 12 إصدارا في السنة، يتضمن كل إصدار 200.000 نسخة”.

الجزائر تهدي إكسبو 2020 دبي طابعين بريدين تخليدا للحدث الدولي

تميز الجزائر في إصدار الطوابع البريدية منذ أوائل السنين / وام

ويحرص بريد الجزائر دائماً؛ علي المشاركة في المحافل الدولية ومنها “إكسبو 2020″؛ التي تحمل مضامين هادفة ورسائل نبيلة، تصب في مسعاها إلي ترقية سبل التعاون بين الدول ، وتبادل الخبرات، وإيجاد حلول من شأنها ترقية النشاط البريدي وإبراز الدور الفعال الذي يضطلع به البريد في حياة الشعوب .

الجزائر تهدي إكسبو 2020 دبي طابعين بريدين تخليدا للحدث الدولي

يحرص بريد الجزائر دائماً علي المشاركة في المحافل الدولية / وام

وحرص زوار إكسبو 2020 دبي من مقتني الطوابع حول العالم، على التقاط الصور والاطلاع علي تاريخ الطوابع حول العالم، خلال “المعرض الجزائري” الذي استعرض تشكيلات متنوعة من ثقافات الدول المختلفة، علاوة على اقتناء الطوابع البريدية المميزة والنادرة من الجناح الجزائري، معربين عن سعادتهم بتلك الفرصة التي لا تتكرر كثيراً ، للحصول على تلك الطوابع التي تحكي الأحداث وتعكس محطات تاريخية هامة، والتي يزخر بها البريد الجزائري.

 

ومن أبرز مشاركات البريد الجزائري بالمعارض الدولية ، على غرار المعرض العالمي لسرقسطة الإسبانية 2008 والمعرض العالمي لشنغهاي 2010، وفي يوسو بكوريا عام 2012، وميلانو 2015 ، وأخيرا معرض إكسبو 2020 ، وتأتي المشاركات الجزائرية من أجل سرده السنوغرافي المرتكز علي مفهوم الرحلة؛ بانطلاقه من عرض لتراث البلاد وثقافتها وتقاليدها وطبيعتها إلى إظهار تطلعاتها وابتكاراتها وموقعها علي الساحة الدولية .