الإمارات..سرب طائرات بدون طيار مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتغلب على أهداف العدو

  • صُممت الطائرات بدون طيار التي تُطلق من الأرض لتضمن ميزة حاسمة في القتال
  • بالاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تشارك الطائرات التكتيكية بدون طيار المعلومات مع بعضها لتتبع مواقعها النسبية والحفاظ عليها
  • الطائرات بدون طيار المجنحة يمكن نشرها في غضون ثوان وتتميز بجناحيها 1.44 متر وطول 1.25 متر

كشفت شركة إيدج للدفاع الإماراتية، الأحد 20 فبراير، النقاب عن سرب طائرات بدون طيار مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتغلب على أهداف العدوان على الأراضي الإماراتية.

وصرحت شركة “إيدج” الإماراتية في بيانها الصحفي أن الأسطول الجوي يمكن إرساله لضرب المطارات أو القوافل المدرعة، ويمكنها التغلب على الأهداف الأرضية للعدو.

تعتمد “طائرات الحشود بدون طيار” التابعة للشركة على سلسلة الطائرات بدون طيار Hunter 2 (UAV) التي طورتها شركة “هالكون”، الشركة الإقليمية الرائدة في إنتاج الأسلحة الموجهة بدقة.

وتابعت “إيدج” في بيانها الصحفي: “صُممت الطائرات بدون طيار التي تُطلق من الأرض لتضمن ميزة حاسمة في القتال، وهي تطير في تشكيل لأداء مهمة منسقة يمكن أن تطغى على الخصم”.

بالاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تشارك الطائرات التكتيكية بدون طيار المعلومات مع بعضها البعض لتتبع مواقعها النسبية والحفاظ عليها، ولإشراك الأهداف بشكل فعال.

تتميز الطائرات بوزن إقلاع أقصى يبلغ 8 كجم.

سرب الطائرات بدون طيار سريع الاستجابة أثناء توجيهه إلى هدفه والذي قد يشمل طائرات مقاتلة معادية على مدرج المطار في قاعدة عسكرية، أو قافلة قادمة من المركبات المدرعة المعادية.

وقالت الشركة إن الطائرات بدون طيار المجنحة يمكن نشرها في غضون ثوان وتتميز بجناحيها 1.44 متر وطول 1.25 متر.

هذا وفي وقت سابق قال وزير الدولة لشؤون الدفاع محمد البواردي، في كلمة افتتاحية، إن الطائرات بدون طيار لديها إمكانات كبيرة للاستخدام العسكري والمدني.

وتابع: “هناك فرص كبيرة للتجارة، حيث تفكر بعض الدول في استخدام طائرات بدون طيار لتوصيل الطرود”.

وقال إنه ستكون هناك حاجة إلى لوائح صارمة ورقابة بشرية لأي تطبيقات ذكاء اصطناعي.