أعضاء مجلس الأمن الدولي ينددون “بأشد العبارات” بالاعتداءات الإرهابية الحوثية على الإمارات

ندد اعضاء مجلس الأمن الدولي “باشد العبارات بالاعتداءات الإرهابية الشائنة التي شنها في ابوظبي” الاثنين الحوثيون في اليمن، وذلك في بيان صدر الجمعة بالإجماع، وفق ما افاد دبلوماسيون.

وتمت الموافقة على هذا البيان الذي أعدته الامارات ويؤكد أن هذه الاعتداءات الدامية على مدنيين “ارتكبها وتبناها الحوثيون”، فيما كان المجلس يستهل اجتماعا طارئا حول هذه التطورات. وطلبت الامارات، العضو غير الدائم في المجلس منذ الأول من كانون الثاني/يناير، عقد هذا الاجتماع المغلق.

وذكر البيان الذي وافقت عليه روسيا بأن هذه الهجمات اسفرت عن “3 قتلى مدنيين و6 جرحى مدنيين آخرين”.

وخلال التفاوض على البيان هذا الاسبوع، لم تبد روسيا حماسة حيال نص يشير الى “الارهاب”، لكن موسكو انضمت في نهاية المطاف الى موقف الغالبية في المجلس والتي طالبت بنص شديد اللهجة، بحسب دبلوماسيين.

وشدد المجلس في بيانه على “ضرورة تحميل المنفذين والمدبرين والممولين والمخططين مسؤولية هذه الاعمال الارهابية واحالتهم على القضاء”.

وحض “جميع الدول، انسجاما مع التزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، على التعاون في شكل كثيف مع حكومة الامارات العربية المتحدة وكل السلطات المعنية في هذا الصدد”.

ودعت الإمارات الأربعاء الولايات المتحدة إلى دعم إعادة تصنيف الحوثيين اليمنيين “منظمة إرهابية”، غداة اعتداء دام على أبوظبي تبناه الحوثيون، مشيرين الى أنهم استخدموا فيه صواريخ وطائرات مسيرة، ومهددين بتنفيذ هجمات أخرى وداعين المدنيين الى الابتعاد عن “المنشآت الحيوية”.

واندلع حريق في صهاريج نقل محروقات بترولية قرب خزانات “أدنوك”، شركة أبو ظبي النفطية، بالإضافة إلى حريق في منطقة الإنشاءات في مطار أبو ظبي.

وهدّد الحوثيون مرارا بضرب الإمارات، لكنه أول هجوم حوثي مؤكد يستهدف أراضيها.