الدفاع الجوي السعودي يعترض ويدمر صاروخا باليستيا أطلق باتجاه الرياض

  • عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على بعض الأحياء السكنية
  • هذا السلوك الهمجي من قبل المليشيا الحوثية يتنافى مع القيم السماوية والمبادئ الإنسانية

اعترضت السعودية ودمرت، الإثنين، صاروخا باليستيا أطلقه المتمردون الحوثيون باتجاه الرياض، على ما أعلن التحالف العسكري الذي تقوده المملكة في اليمن، في أول هجوم يستهدف العاصمة منذ أشهر.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) مساء الإثنين عن التحالف العسكري قوله إنّ “الدفاع الجوي السعودي اعترض ودمر صاروخا باليستيا أطلق باتجاه الرياض”.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزاره الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، بأن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، اعترضت ودمرت مساء الإثنين، صاروخاً باليستياً أطلقته المليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه مدينة الرياض.

وأوضح المالكي، بأن عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على بعض الأحياء السكنية دون وقوع أي أضرار.

وبيّن أن هذا السلوك الهمجي واللامسؤول من قبل المليشيا الحوثية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة يتنافى مع القيم السماوية والمبادئ الإنسانية وينتهك القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

وأكد العميد المالكي، على أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية لحماية أراضيها ومقدراتها الوطنية وحماية المدنيين والأعيان المدنية، ووقف مثل هذه الأعمال العدائية والعابرة للحدود.

وفي وقت لاحق، أعلن التحالف أن الدفاعات السعودية دمرت صاروخا باليستيا أطلق باتجاه خميس مشيط، مضيفا أن الحوثيين يستخدمون منشآت ذات طابع مدني لأعمالهم العدائية.

من جهتها، قال وزارة الخارجية الأمريكية “نقف إلى جانب السعودية التي تحملت هجمات إرهابية من قبل الحوثيين”.

وفي أيلول/سبتمبر الفائت تسبب هجوم بصاروخ بالستي بإصابة طفلين في الدمام في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.

يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك حول مدينة مأرب، آخر معقل للحكومة في شمال البلاد التي تمزقها الحرب.

ويُعلن التحالف الذي يدعم الحكومة المعترف بها دوليا منذ 2015، عن غارات جوية لوقف تقدّم المتمرّدين يوميا منذ شهر، أدّت إلى مقتل نحو مئات المتمردين.

ويحاول التحالف منع المتمردين من الوصول إلى مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا في شمال البلد الغارق في الحرب. وصعّد الحوثيون في شباط/فبراير عملياتهم العسكرية للسيطرة عليها.