يوم الشهيد.. القيادة الإماراتية أعطت الأولوية لشؤون أسر الشهداء

  • أطلقت الإمارات العديد من المبادرات لإحياء ذكرى شهداء البلاد
  • في عام 2016، تم إنشاء نصب الشهيد وتم تغييره إلى “واحة الكرامة”

تحتفل دولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، بـ يوم الشهيد، وهو حدث وطني ومناسبة ثمينة للتعبير عن الفخر بتضحيات المواطنين المدنيين والعسكريين في البلاد.

وفي أغسطس 2015، خصص الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، 30 نوفمبر من كل عام للاحتفال بشهداء البلاد والاعتراف بعطاءهم وتضحياتهم.

كما جعل اليوم عطلة وطنية، حيث تقام الاحتفالات بمشاركة مؤسسات الدولة والمواطنين والمقيمين، احتفالا بقيم الإخلاص والولاء والوطنية.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن تعيين تاريخ الثلاثين من نوفمبر، للاحتفال بـ يوم الشهيد من كل عام ينطوي على دلالات بالغة الأهمية، فهو يؤكد وحدة الإماراتيين حاضراً وماضياً ومستقبلاً، ويضيف إلى جسور التواصل بين الأجيال، ويؤكد عهد أبناء الإمارات الممتد في أعماق التاريخ مع وطنهم، وينعش الذاكرة الجمعية الوطنية بسير أسلافنا وهم يقيمون الحياة على هذه الأرض ويحافظون عليها، ويفتدونها بالغالي والنفيس.

 

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أننا “نستمد من السيرة العطرة لشهداء الوطن الأبرار الدروس والعِبر من أجل وطن قوي منيع، قادر على مواجهة التحديات.. ونرفع هاماتنا عزاً وفخراً بهم.. مضيفاً سموه أن أسماء شهداء الإمارات الأبطال وذكراهم ستبقى رمزاً لصفحات مجيدة في تاريخنا”.

وأكد أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات أن شهداء الإمارات جادوا بأرواحهم للذود عن كرامة الوطن، كما أكد سمو أولياء العهود أن دماء الشهداء دين في أعناقنا نسدده عطاءً للوطن.

يتزامن اختيار  30 نوفمبر للاحتفال بـ يوم الشهيد، كيوم لإحياء الذكرى مع تاريخ استشهاد سالم سهيل بن خميس، الذي توفي في 30 نوفمبر 1971، أثناء أدائه لواجبه الوطني.

وأطلقت الإمارات العديد من المبادرات لإحياء ذكرى شهداء البلاد.

في عام 2016، تم إنشاء نصب الشهيد، الذي تم تغيير اسمه من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد باسم “واحة الكرامة”.

وتمتد واحة الكرامة على مساحة 46,000 متر مربع وتقع مباشرة مقابل مسجد الشيخ زايد الكبير الشهير عالميا في أبو ظبي، وهي تكريم خالدة تكرم الشهداء الإماراتيين الذين ضحوا بحياتهم في خدمة بلادهم.

وأعطت القيادة الإماراتية الأولوية لشئون أسر الشهداء، في إطار نظام عمل شامل يهدف إلى توفير الاستقرار الأسري لهم، من خلال برامج الإسكان وبرامج الرعاية الصحية الشاملة ومبادرات الدعم الاجتماعي.