جناح المملكة المتحدة مستوحى من مشروع للعالِم الراحل ستيفن هوكينغ

  • شعار “الابتكار من أجل مستقبل مشترك”
  • أطلق القائمون على الجناح، مبادرة تتيح الفرصة لزواره، للتبرع بكلمة يشعرون بأنها تصف الإنسانية

استلهم تصميم جناح المملكة المتحدة، الذي يرفع شعار “الابتكار من أجل مستقبل مشترك” من مشروع “رسالة الاختراق” للبروفيسور العالمي الراحل، ستيفن هوكينغ، الذي قامت بتصميمه الفنانة والمصممة البريطانية العالمية إيس ديفلين، بالتعاون مع متخصصي وكالة “أفانغارد”، ما دفع عدداً كبيراً من الجماهير، إلى البحث أكثر عن هذا المشروع.

أصل الحكاية يعود إلى عام 2015، عندما انضم ستيفن هوكينغ إلى مبادرات “الاختراق»، التي أطلقتها الجمعية الملكية البريطانية في لندن، والتي تضم حشداً من كبار العقول في مجالات العلم والهندسة والطب من أنحاء العالم.

وتتألف المبادرة من عدة مشاريع، تهدف إلى استكشاف وجود حياة عاقلة على كواكب أخرى غير الأرض، من خلال الإنصات إلى مليون نجم، لمدة 10 سنوات.

وتضمن المشروع، استخدام اثنين من أقوى التلسكوبات في العالم، وهما تلسكوب “ذا غرين بانك”، في ويست فرجينيا، وتلسكوب “باركيس”، في نيو ساوث ويلز في أستراليا.

ومن بين مشاريع هذه المبادرة، هي “رسالة الاختراق”، والتي تتجسد في دعوة سكان الأرض للتفكير في الرسالة التي يمكن أن نرسلها لنعبر عن كوكبنا، إن قابلنا حضارات متطورة في الفضاء يوماً ما.

كلمات تصف الإنسانية

كما أطلقت المبادرة مسابقة لتصميم رسالة رقمية عالمية، يمكن من خلالها تعريف الحضارات الأخرى في المجرة بكوكب الأرض، على أن تحمل في طياتها رسائل إنسانية.

إلا أن القائمين على المبادرة، تعهدوا بعدم إرسال الرسالة قبل أن يكون هناك نقاش عالمي حول مدى فوائد ومخاطر التواصل مع الحضارات المتقدمة.

وأطلق القائمون على الجناح، مبادرة تتيح الفرصة لزواره، للتبرع بكلمة يشعرون بأنها تصف الإنسانية، أو الحياة على الأرض، ويتم عرضها على واجهة الجناح، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، التي تقوم بإنشاء مقاطع شعرية.

واستخدمت الخوارزمية لإنشاء مقاطع شعرية، بواسطة الذكاء الاصطناعي، على 15000 قصيدة، لأكثر من 100 شاعر بريطاني. ولاقت هذه المبادرة، تفاعلاً كبيراً من قبل الزوار، الذين تهافتوا على المشاركة، عبر خاصية الـ «باركود»، التي خصصها الجناح.

وخصصت الممرات الخارجية للجناح، لاستعراض تاريخ المملكة المتحدة، وإسهاماتها على مدى العقود والقرون الماضية، من القطار البخاري، إلى غيره من الاختراعات التي أسهمت في تغيير مستقبل العالم.