الحياة في كييف تعود إلى طبيعتها والدبابات تحولت إلى مزارات للصور التذكارية

  • المواطنون في أوكرانيا يلتقطون الصور مع الدبابات الروسية
  • يقضي الأوكران نهاية الأسبوع في التجول في كييف

 

من يتجول في كييف في هذه الأيام قد ينسى سريعا أن هناك حربا قائمة، فبمجرد تجاوز نقاط التفتيش التي يقف عندها الجنود والحواجز المضادة للمدرعات وحواجز الأكياس الرملية عند حدود المدينة تظهر العاصمة الأوكرانية بشكل يقارب شكلها قبل الغزو الروسي لأوكرانيا تقريبا.

كييف

صورة من أمام كنيسة في كييف (أخبار الآن)

في عطلة نهاية الأسبوع يخرج الأوكرانيون للتجول في أنحاء المدينة رفقة الأصدقاء والعائلة

كييف

صورة من أمام كنيسة في كييف (أخبار الآن)

يلتقطون الصور مع الدبابات الروسية التي استولت عليها القوات الأوكرانية وبشكل ما صارت مزارا يلتقطون معه الصور التذكارية

كييف

صورة من أمام كنيسة في كييف (أخبار الآن)

يخشى الأوكران على تمثال دانتي، مؤلف الكوميديا الإلهية من القصف الروسي فيحيطونه بالرمال لقيمته التاريخية الكبيرة ودانتي هو شاعر إيطالي من فلورنسا، أعظم أعماله: الكوميديا الإلهيةفي الحدائق وإلى جانبهم آباؤهم يتنزهون.

كييف

صورة من كييف (أخبار الآن)

ترى أناسا يتجولون في الشوارع يأكلون الآيس كريم، وترى شبابا وكبارا في السن يتلاقون في المقاهي وترى أطفالا يلعبون رفقة أصدقائهم وعائلاتهم.

كييف

صورة من أمام كنيسة في كييف (أخبار الآن)

ويبدو الأمر بعض الشيء كما لو أن أكثر ما يفضله كثيرون من سكان كييف البالغ عددهم 5ر2 مليون شخص، هو أن يتجاهلوا في حياتهم الحضرية اليومية الغزو المستمر منذ 24 شباط/فبراير الماضي.

كييف

صورة من أمام كنيسة في كييف (أخبار الآن)

الشعب الأوكراني، شعب محب للحياة ومقبل عليها، تحدى روائح الموت التي كانت تفوح من عدد من المدن وأعلن في كل مرة تشبثه بالحياة عبر عزف الموسيقى والغناء ومحاولة العودة لنسق الحياة الطبيعي

كييف

صورة من كييف من فوق الجبل (أخبار الآن)

 

تحافظ العاصمة كييف على رونقها وجمالها رغم كل ما مرت به من مآسي منذ بداية الغزو الروسي في  فبراير الماضي.

كييف

صورة من الجبل لكييف (أخبار الآن)