ألفة الجامي
سامي زرقة
اليونيسيف تدعو الشركاء لمساعدة الأطفال في نيجيريا
- أعلنت اليونيسف أن أكثر من 2.5 مليون شخص في نيجيريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية
- 60 في المائة منهم تشمل الأطفال المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالأمراض المنقولة
- فيضانات ضربت 34 ولاية من أصل 36 في البلاد، تسببت أيضاً في نزوح 1.3 مليون شخص
أعلنت اليونيسف أن أكثر من 2.5 مليون شخص في نيجيريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، 60 في المائة منهم تشمل الأطفال المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه.
وقال بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في أبوجا، إن الفيضانات التي ضربت 34 ولاية من أصل 36 في البلاد، تسببت أيضاً في نزوح 1.3 مليون شخص.
وأضاف البيان: “لقد فقد أكثر من 600 شخص حياتهم، وتضرر أكثر من 200000 منزل جزئيًا أو كليًا.
في مقابلة خاصة مع أخبار الآن يقول نيكسون أوبيو رئيس العمليات الميدانية في اليونيسف في نيجيريا إن البلاد تشهد حالياً فيضانات واسعة النطاق منذ شهر سبتمبر.
وأضاف أنه كان هناك أسوأ فيضانات خلال عقد من الزمن، تأثرت 34 ولاية من أصل 36 ولاية في نيجيريا، تشير التقديرات إلى تأثر ما يقرب من 8 ملايين شخص، 60٪ منهم من الأطفال. لذلك إذا كان عليّ تقسيم هذا الرقم، بالتأكيد لدينا 2.8 مليون شخص متضرر، بما في ذلك 1.6 مليون طفل.
وقد أدى هذا أيضاً إلى نزوح حوالي 1.3 مليون شخص عبر الولايات الـ 36. أدى هذا أيضاً بشكل أساسي إلى خسائر في الأرواح، وأفادت الحكومة بأن ما يقرب من 600 شخص فقدوا حياتهم.
يؤكد “أوبيو” أن ما تقوم به اليونيسيف في الوقت الحالي بشأن الفيضانات هو ضمان قدرتها على ضمان عدم فصل الأطفال عن عائلاتهم نتيجة للنزوح، وهي تعمل جنباً غلى جنب مع الحكومة لضمان قدرة السلطات على تتبع أي أطفال منفصلين، ثم إعادة دمجهم بعائلاتهم جنباً إلى جنب مع توفير الخدمات الإنسانية الأساسية.
حول البرامج التي تقوم بها اليونيسف لحماية الأطفال من استهداف الإرهابيين يقول رئيس العمليات الميدانية في اليونيسف في نيجيريا إن هناك حالات ضعيفة من حين لآخر عندما يقومون بتسجيل الحالات، لكن الحكومة تعمل عن كثب مع الشركاء لضمان معالجة هذه الحالات في الوقت المناسب.
يضيف “أوبيو” أن اليونيسيف تدعم وزارة الصحة، التي تعمل معها في مختلف الولايات، وتستجيب للوضع. لذا حتى الآن، لم يتم تسجيل حالات جديدة في حد ذاتها، ولكننا “نعمل فقط للتأكد من أنه يمكننا الاستمرار في منع أي تفشي لحالات جديدة”.
رجل يدفع عربة عبر مياه الفيضانات في يناغوا، نيجيريا/ رويترز
دعا المسؤول في اليونيسيف جميع الشركاء ، بما في ذلك الحكومة ، لدعم السياسات التي من شأنها أن تمكن الأطفال من العيش في عالم أفضل، وأضاف أنه إذا كان كل واحد منا يتحمل مسؤولياته، فسنضمن أن نخلق عالماً يمكن للأطفال فيه العيش والازدهار. وهذا هو جوهر ذلك. نحن نفعل. ونحن ندعو جميع الشركاء لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف.
وتزايدت بالفعل حالات الإصابة بالإسهال والأمراض التي تنقلها المياه والتهابات الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية.
وتعمل اليونيسف بشكل وثيق مع الحكومة والشركاء الآخرين لتقديم المساعدة المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها”.
وحتى الآن ، دعمت اليونيسف استجابة الحكومة في ثلاث ولايات متضررة في جيغاوا والنيجر وكادونا.
