مكتبة محمد بن راشد.. هدية لكل مثقف ومحب للقراءة والعلم

تختزل تاريخًا عريقًا من الثقافات والحضارات، وتشكّل صرحًا ثقافيًّا متميّزًا تتداخل فيه الحركة التعليمية والثقافية والسياحية، إنها مكتبة محمد بن راشد والتي تجسَد واجهة دبي الثقافية.

تتميز مكتبة محمد بن راشد بتطبيق أحدث أنواع التكنولوجيا الرقمية وبتصميمها الفريد على شكل كتاب مفتوح، إلى جانب موقعها المتميز على ضفاف خور دبي.

مكتبة محمد بن راشد

تعتبر المكتبة هي الأكبر عربياً باستثمار يبلغ مليار درهم وبإجمالي كتب يبلغ 4.5 مليون كتاب بين كتب مطبوعة وإلكترونية ومسموعة، وبعدد مستفيدين متوقع سنوياً يبلغ 42 مليون مستفيد.

تليفزيون الآن خصص حلقة خاصة من داخل مكتبة محمد بن راشد لتسليط الضوء على أهمية هذه المكتبة وعلى كل ما يجب معرفته عن هذا الصرح الثقافي العظيم، خاصة أن لهذه المكتبة رسائل عديدة وهي تشجيع القراءة، نشر المحتوى، دعم التأليف والترجمة، حماية اللغة العربية والحفاظ على الموروث الثقافي.

مكتبة محمد بن راشد

في هذه الحلقة الخاصة استضفنا الشاعرة الإماراتية الهنوف محمد أمين السر العام لمسرح دبي الوطني نائب رئيس مجلس الإدارة في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات سابقاً ونائب الأمين العام لاتحاد الكتاب العرب سابقاً والتي تحدثت عن أهمية هذا الصرح وقيمته بالنسبة للثقافة والفكر، إضافة إلى دور هذه المكتبة في إثراء لقاء الحضارات.

مكتبة محمد بن راشد

وكونها الشاعرة الإماراتية الأولى التي اختارتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2015 ضمن مبادرة «برنامج دبي الدولي للكتابة» عن فئة «تبادل الكتّاب» وسافرت بدعمٍ من هذه المبادرة إلى اليابان، شددت في لقائنا على ضرورة المقاربة بين الثقافات في عدة حقول وأن هذا من أهم ما يضيف للدولة التي تريد أن تثري ثقافتها.

كما اعتبرت الشاعرة الهنوف مكتبة محمد بن راشد هدية لكل مثقف وكل من يرغب في القراءة والعمل والعلم.

من جانبه أكد ضيفنا الدكتور محمد المزروعي المدير التنفيذي لمكتبة محمد بن راشد أن دبي عوّدتنا أن تخطف الأنظار في كل جديد، وها نحن اليوم في هذا الصرح الثقافي العظيم بموقعه المميز وتصميمه الفريد ومحتواه المتنوع والنادر في معظمه.

مكتبة محمد بن راشد

شرح لنا الدكتور محمد موضوع تطبيق أحدث أنواع التكنولوجيا الرقمية في المكتبة والاهتمام الكبير بقسم الأطفال خاصة والذي يشهد إقبالاً كبيراً وملحوظاً.

وأكد المزروعي أن المكتبة ستكون حاضنة وداعمة لتحدي القراءة العربي، وأنها تأتي في وقت نحن بحاجة ماسة فيه للاهتمام بالقراءة.