تزامنا مع قمة المناخ.. ما الذي قاله مسؤول أوروبي عن المبادرات الإماراتية والسعودية بخصوص المناخ

  • لويس ميغيل بوينو: الاتحاد الأوروبي من الجهات الرائدة على الصعيد الدولي في العمل المناخي
  • لويس: هناك دول عربية اتخذت قرارات مهمة بهذا الاتجاه بينها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية
  • يجب زيادة الطموح بخفض الانبعاثات الحرارية والكربون وغاز الميثان، و زيادة تمويل مبادرات الحفاظ على المناخ

 

تعهد أكثر من 80 بلداً، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الثلاثاء، خلال قمة المناخ (كوب 26) خفض انبعاثات الميثان، أحد الغازات الدفيئة الرئيسية المسببة للاحترار العالمي، بنسبة 30 % بحلول العام 2030، كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية.

وقالت أورسولا فون دير لايين إلى جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن “الميثان هو أحد الغازات التي يمكننا خفضها بشكل أسرع” من غيره، مشيرة إلى أنه مسؤول عن “نحو 30 في المئة” من احترار الكوكب منذ الثورة الصناعية.

في لقاء خاص مع “أخبار الآن” قال ‏‏‏‏الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لويس ميغيل بوينو “إن الاتحاد الأوروبي من الجهات الرائدة عل الصعيد الدولي في العمل المناخي، حيث تم اعتماد المبادرة الخضراء داخل الاتحاد الأوروبي حيث تهدف لأن تكون أوروبا أول منطقة محايدة من حيث التلوث بحلول عام 2030 كما تم اعتماد حزمة إجراءات من قبل المفوضية الأوروبية لضمان خلو أوروبا من الانبعاثات الحرارية بنسبة 55%”.

وأشار السيد لويس إلى أنه “لا توجد دولة في الاتجاه الصحيح بخصوص المناح فبعد اتفاقية باريس عام 2015 لم تنفذ أغلب الدول بنودها بل هناك تراجع ولكن علينا أن نكون متفائلين لانه هناك احساس بأهمية اتخاذ المبادرات والقرارات فيما يخص التغير المناخي والحفاظ على البيئة وهناك دول عربية اتخذت قرارات مهمة بهذا الاتجاه بينها دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية”

تزامناً مع قمة المناخ.. مسؤول أوروبي لـ"أخبار الآن": الإمارات والسعودية لديهما مبادرات مهمة

لويس ميغيل بوينو ‏‏‏‏الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

وآعتبر المسؤول الأوروبي أنه هناك بلا أدنى شك جهود مبذولة من قبل بعض الدول العربية للحفاظ على المناخ منها المغرب التي اتخذت قراراً بخفض الانبعاثات الحرارية ولكن المبادرات السعودية والإماراتية مهمة للوصول إلى منطقة محايدة في عام 2050 إضافة إلى المبادرات بخصوص الاستثمارات في الطاقة المتجددة، وهي مهمة من أجل الأطراف جميعها.

ماذا عن تصريحات جونسون حول مدينة الإسكندرية في قمة المناخ؟

وبخصوص تصريحات بوريس جونسون بشأن خطر تعرض مدن ومنها الاسكندرية للغرق لفت السيد لويس إلى إنه للأسف فإن تصريحات جونسون حول مدينة الإسكندرية صحيحة وهناك تقارير صادرة عن الأمم المتحدة تقول إن التغيير موجود في عدد من المناطق العربية وليس في الإسكندرية، وخاصة إذا لم يتم الحفاظ على المناخ، لذا يجب الحفاظ على المناخ من أجل الاستثمار والسياحة والأسماك أيضاً.. وسيكون الجفاف ونقص الأمطار من ضمن التغيرات التي ستطرأ على البيئة في كثير من مناطق العالم.

وفي حال فشلت قمة كوب 26 ومصير البيئة عالمياً وتحديداً في الشرق الأوسط يجيب المسؤول الأوروبي أن الأمر صعب للغاية ولكن علينا أن نكون متفائلين وهناك 3 أشياء يجب التركيز عليها في كوب 26

أولاً.. زيادة الطموح بخفض انبعاثات الحرارية والكربون وغاز الميثان، ثانياً.. زيادة في تمويل مبادرات الحفاظ على المناخ، ثالثاً.. العمل فيما يتعلق بالإبلاغ عن خفض الانبعاثات والتقليل من الكربون.