نظام أفغانستان الصحي على حافة الإنهيار

  • القطاع الصحي الأفغاني يعاني من نقص التمويل
  • تركز منظمة أطباء بلا حدود على توفير الرعاية الصحية والطارئة في البلاد

تستمر معاناة القطاع الصحي الأفغاني بعد استيلاء طالبان على البلاد، حيث تزداد تلك المعاناة أكثر فأكثر خاصة في ظل وجود أوضاع متردية للقطاع الصحي قبل تواجد طالبان، مع نقص الموظفين والتمويل، ومشاكل في الإمدادات.

لكن اليوم بعد سيطرة النظام كل هذه القضايا تثير القلق بشكل أكبر لأن وزارة الصحة كانت تعتمد بنسبة تصل إلى 85٪ على الأموال القادمة من البنك الدولي، وقام البنك الدولي بشكل أساسي بتعليق هذا الدعم.

وبحسب منسق العمليات في أطباء بلا حدود بأفغانستان “غايتان دروسارت” فإن نظام أفغانستان الصحي اليوم هو أكثر عرضة للخطر.

وتركز منظمة أطباء بلا حدود على توفير الرعاية الصحية والطارئة ورعاية الأطفال والأمهات في أفغانستان التي تعاني بعضاً من أعلى معدلات الوفيات بين الرضع والحوامل في العالم.

مسؤول بمنظمة أطباء بلا حدود: "وضع كارثي للقطاع الصحي في أفغانستان.. وقد يتفاقم للأسوأ"

فيما كان لدى منظمة أطباء بلا حدود 5 مشاريع قيد التنفيذ قبل وصول طالبان، ولا يزال لديها نفس الالتزام تجاهها.

وأفتتحت المنظمة مركز علاج كوفيد-19 في هرات، وهي الآن في نهاية الموجة الثالثة.

وأعرب غايتان دروسارت عن قلق المنظمة من الموجة الرابعة، بسبب وضع التطعيم ضد الوباء في أفغانستان وعدم مقدرة وزارة الصحة على التعامل مع الوضع.

وفي نفس السياق تحدث دروسات لأخبار الآن عن ارتفاع شديد في عدد الاطفال المصابين بسوء التغذية في البلاد وعدم معرفة المنظمة الاسباب الرئيسية المتسببة بذلك.