عوائل داعش يعيشون معاناة بسبب ماضيهم مع التنظيم

  • التحقت عائشة زوجة داعشي سابق لدى التنظيم بقوافل من عادوا الى مجتمعهم واهلهم بغية العودة الى الحياة الطبيعية
  • تفضل عائشة العيش مع اولادها بعيدا عن ماضيهم الداعشي وتخبرنا عن حجم القلق الذي عاشته
  • تعاني عائشة مع أطفالها بسبب الماضي الذي كان له الاثر الكبير في حياتهم نفسياً واجتماعياً

 

مع توفر الفرص لعوائل تنظيم داعش الذين لم تتلطخ ايديهم بالدماء للعودة الى حياتهم الطبيعية، التحقت عائشة زوجة داعشي سابق لدى التنظيم الارهابي بقوافل من عادوا الى مجتمعهم واهلهم بغية العودة الى الحياة الطبيعية

داخل هذا المخيم العشوائي على أطراف مدينة الرقة تفضل عائشة العيش مع اولادها بعيدا عن ماضيهم الداعشي وتخبر “أخبار الآن” عن حجم القلق الذي عاشته، قائلة:

“كنت أعيش بخوف لاننا غير مرتاحين، حين تأتي العاصفة سوف نغادر من مكان لاخر ، اما هنا اشعر بالهدوء والاستقرار رغم ظروف الخيم، لقد اصبحت اخاف لدرجة ان اي شخص يقيم حفلة زفاف ويطلق الرصاص اشعر بالخوف واختبئ”

تعاني عائشة مع أطفالها بسبب الماضي الذي كان له الاثر الكبير في حياتهم نفسياً واجتماعياً

الماضي يلاحق عوائل داعش ويرهقهم نفسياً

 

حيث قالت: “ان طفلها ذو الخمس سنوات يعاني من الاختلاج بسبب الخوف الدائم من كل الاصوات، وانا فقدت زوجي واصبحت ارملة وحرمنا من حنان الاب وحمايته لنا”

شريط ذكريات الماضي يؤلم مخيلة عائشة ويرهقها

وتسرد لنا بحزن معاناتها من تذكر الماضي الذي يشعرها بالدوار والقلق حين تتذكر الماضي وتشعر بالمرض وتقول انها لاتريد العودة خطوة للخلف

رغم كل المآسي الا انها تأمل بمستقبل افضل لاطفالها

وتعيش بحب بمجتمعها ضمن اهلها وجيرانها وتتمنى ان يدرس اولادها ويعيشوا في بيت مثل باقي الاطفال وأكدت ان “كل جيرانها يحبونها وانها عادة طبيعية”